قال مارتن موليسن مدير إدارة الاستراتيجية والسياسات والتحليل في صندوق النقد الدولي، إن عواقب انتشار فيروس «كورونا» ستكون خطيرة، لكن الاقتصاد العالمي سيكون قادراً على امتصاص صدمة الفيروس. وقال الخبير الاقتصادي العالمي، في مقابلة نشرت على موقع صندوق النقد الدولي، إن النمو المستمر للاقتصاد العالمي وارتفاع مستوى العمالة يوفران هامشاً معيناً سيساعد على الخروج آمنين من النشاط الاقتصادي الضعيف جداً خلال الأشهر المقبلة بسبب «كورونا». وأضاف أن الأزمة جاءت في وقت كان فيه الاقتصاد العالمي جاهزاً للصدمات، وكانت المؤسسات المالية في وضع أفضل مما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008. وشدد على أن الشيء الرئيسي اليوم هو المساعدة في الحد من انتشار الفيروس، لافتاً إلى الحاجة للتأكد من أنه في مرحلة ما هناك ثقة في أن الصدمة ستكون مؤقتة وأن العواقب لن تستمر عدة أشهر. وأضاف أنه يتعين على البنوك المركزية وحكومات الدول تنسيق ردود الفعل والتدابير التي يتم اتخاذها بالفعل. وفي وقت سابق ذكر مارتن موليسن أنه في حالة حدوث ركود خطير بسبب الفيروس، يمكن لصندوق النقد توفير ما يصل إلى 50 مليار دولار لتمويل الطوارئ في الأنشطة في بلدان الأسواق الناشئة والبلدان النامية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :