كيجالي - أ ف ب: أعلنت رواندا عزل السكان وإغلاق حدودها لتطويق وباء فيروس كورونا المستجد، في إطار إجراءات أكثر تشدداً اتخذتها دول إفريقيا جنوب الصحراء، المنطقة التي تمتلك نظاماً صحياً هشاً وتشهد ارتفاعاً متواصلاً في عدد الإصابات. وسجلت ست وفيات في إفريقيا جنوب الصحراء حتى الآن: ثلاث في بوركينا فاسو وواحدة في كل من الجابون وجزر موريشيوس والكونغو الديموقراطية، وتقول سلطات دول عدة إن أكثر من 500 إصابة سجلت حتى 20 مارس في إفريقيا جنوب الصحراء بينها مئتا إصابة في جنوب إفريقيا. وأعلنت الحكومة الرواندية منع التنقلات غير الضرورية والزيارات خارج المنزل، باستثناء الخروج للتسوق أو للعلاج أو للتوجه إلى المصرف. رافق هذا القرار إغلاق كل حدود البلاد إلا لنقل البضائع وللمواطنين الروانديين العائدين إلى بلدهم. وبعد رصد إصابة رابعة، أعلنت الكونغو برازافيل «الإغلاق الفوري وحتى إشعار آخر لكل الحدود». وأغلقت أنجولا حدودها مع الكونغو الديموقراطية. ويتوقع أن تعلن ساحل العاج (14 إصابة) وبوركينا فاسو (40 إصابة)، إغلاق حدودهما اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع. وشددت نيجيريا إجراءاتها الوقائية في مواجهة الوباء وفرضت إغلاقاً جزئياً للأماكن العامة ومطارين دوليين. وأبدت حكومة السنغال حيث سجلت نحو ستين إصابة، حزماً مستبعدة أي «تساهل» مع مخالفي القواعد وبينها منع التجمعات.