اضطرت النجمة العالمية ​سيلين ديون​ إلى تأجيل بعض حفلاتها المقبلة. وأعلنت النجمة البالغة من العمر 51 عاماً الأمر في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي ذلك بسبب شعورها ببعض أعراض نزلة البرد، وأجرت فحص «كورونا»، لكن النتائج أكدت أنها غير مصابة به. وورد على صفحة سيلين: «بعد يوم واحد من إكمال ست حفلات في نيويورك، بدأت سيلين تشعر بأعراض نزلة البرد، واستمرت الأعراض حتى يوم الثلاثاء، وأمرها أطباؤها بالراحة مدة تتراوح بين 5 و7 أيام»، وأكدت الصفحة أن الفحوص أثبتت أنه ليس «كورونا». وقالت سيلين: «أنا آسفة جدا لإحباط جمهوري في واشنطن العاصمة وبيتسبيرغ، آمل أن يتفهمني الجميع». والعروض المقبلة التي تم تأجيلها هي «Capital One Arena» في واشنطن العاصمة، و»PPG Paints Arena « في بيتسبرغ، ببنسلفانيا. من جهة أخرى، استذكرت ديون​ والدتها الراحلة في يوم عيد ميلادها فنشرت صورة لها وكتبت: «أمي العزيزة، كلنا نفكر فيك كثيراً خاصة اليوم، في عيد ميلادك أعلم أنك مع والدي تراقباننا. نحن نفتقدك كثيرا ونحبك بشدة. عيد ميلاد سعيد يا أمي، نحن نحبك. سيلين وجميع أفراد الأسرة». وكانت والدة النجمة العالمية واسمها ​تيريز ديون​ قد توفيت في الشهر الاول من العام الحالي، عن عمر يناهز 92 عاماً. يذكر أن تيريز ديون كانت زوجة أديمار ديون الذي توفي في عام 2003، وهي أمّ لـ14 ولداً، أصغرهم المغنية سيلين ديون، وجدّة لـ48 حفيداً. وقدّمت تيريز ديون برنامجاً للطبخ على التلفزيون، وأسّست «​جمعية مامان ديون​«، التي تهدف إلى مساعدة الشباب الكنديين في المناطق الفقيرة، على النجاح في دراستهم. وتيريز هي من أدخلت ابنتها الى مجال الفن حين كان عمرها 12 عاما، فقد أرسلت شريطاً صوتياً لها إلى المنتج رينيه أنجليل، سمعه في يناير 1981، وأحب صوتها ثمّ تزوجا في وقت لاحق.