أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجائحات، أن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 حازت إعجاب الجهات الصحية العالمية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية التي أشادت بالإجراءات الاحترازية لدولة الإمارات، وبعملية الترصد الوبائي المتبع ونظام الحجر المنزلي لجميع القادمين للدولة لمدة أسبوعين، مؤكداً أن كوادرنا الطبية والتمريضية والفنية هي العين الساهرة على خدمة الوطن. وأوضح أن دولة الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة في استخدام الكاشفات الحرارية عبر جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية لفحص القادمين والمغادرين من الدولة، وفقاً لأعلى المعايير الصحية العالمية، وتبنت استراتيجية متكاملة أثبتت نجاحها في المحافظة على أداء جميع القطاعات، بمنأى عن التأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. وأشار إلى أن تضافر جهود جميع الجهات في الدولة والوعي المجتمعي كانت ولا تزال خط الدفاع الأول في تحصين وسلامة المجتمع، حيث تم اتخاذ المزيد من التدابير الاستباقية، فمنذ إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تشخيص حالة إصابة بفيروس كورونا لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية في 29 يناير الماضي، أثبتت الدولة جاهزية كاملة من خلال مختلف أجهزتها القادرة على كبح سرعة انتشار المرض والتقليل من حدته. وبين أن القطاع الصحي سارع في اتخاذ جميع التدابير اللازمة، حيث تم توفير المستلزمات الطبية والوقائية بجانب الكوادر الطبية ذي الكفاءة العالية، وتوزيع الدليل الطبي على المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى كالتعليم والسياحة، وتوفير غرف العزل في جميع مستشفيات الدولة، فضلاً عن تفعيل الفحص المخبري السريع، حيث تم إجراء أكثر من 125 ألف فحص منذ ظهور الفيروس، وقام القطاع الصحي أيضاً بعزل حالات الاشتباه مباشرة لحين التأكد من الإصابات، وذلك عن طريق تعزيز طرق الرصد والتقصي الوبائي خاصة للمسافرين والزائرين. وأكد أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع قامت ومنذ اللحظة الأولى بالتنسيق مع الهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقاً للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وبدأت مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس، ما يعكس كفاءة النظام الصحي في الدولة، ومتابعة الوزارة الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع. ونصح الرند أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد على حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيداً بالماء والصابون وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. وأهاب الرند بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :