قال المخرج محمد سامي: أنا قلبت الدراما إلى سينما، فمسلسل «سبق الإصرار» غير شكل الدراما المصرية، ففى مسلسل «كلام على ورق» الكل حملنى سبب فشل المسلسل، وهذا كان حقد من بعض الزملاء، لأنى بعد مسلسل «آدم» و«سبق الإصرار» و«حكاية حياة» كنت أهرب من المنتجين، فكان لدى غرفة مليئة بالسيناريوهات التى يريدون منى إخراجها، وأحصل على جميع جوائز الإخراج في السنة، فخرجت بعد مسلسل «كلام على ورق» قلت إنى سوف أرتاح العام المقبل، وأقدم بعدها عملا لم ينجح كمسلسل قبله، وبالفعل قدمت بعدها مسلسل «الأسطورة».وأضاف سامي أن النجوم الذين يتدخلون في العمل هؤلاء أنصاف نجوم وليس نجوم، ففى مسلسل «ولد الغلابة» لم أسمع من أحمد السقا إلا كلمة حاضر يا أستاذ، وهو نجم أكبر مني سنا وقدرا، ومن قبله محمد رمضان الذى أعتبره كمينا لأى مخرج، فهو فنان موهوب جدا، يجلس مع المخرج يقترح عليه أمرا، فيوجد مخرج يأخذ تلك المقترحات ويقول له عظيمة ويغرقه، وآخر يرد عليه يقول له إن الاقتراح ليس جيدا، فيسأله عن البديل، وبذلك تأتى الثقة بينه وبين المخرج الذى يتعامل معه.
مشاركة :