تماثلت الجدة الإيطالية ألما كلارا كورسيني ـ 95 عاماً للشفاء ـ من «كوفيد 19» وتستعد للعودة إلى منزلها بعد رحلة علاج استمرت لأسبوعين في أحد مستشفيات فانانو في مقاطعة مودينا، لتعتبر بادرة أمل في البلد الذي يعتبر إحدى بؤر انتشار الفيروس، والذي سجل أعلى نسبة وفيات به على مستوى العالم، متخطياً بذلك الصين بؤرة تفشي الفيروس.وقالت الجدة لصحيفة «جازيتا دي مودينا» الإيطالية:«نعم، أنا بخير، كانوا أناساً طيبين واعتنوا بي جيداً». وأضافت«أستعد للعودة إلى منزلي قريباً». وأشادت كورسيني بالرعاية الطبية التي حصلت عليها في المستشفى. ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء، أن الجدة كانت قادرة على التعافي دون استخدام أدوية مضادات الفيروسات، ولكن بالاعتماد على أدوية تستخدم عادة في التغلب على الالتهاب الرئوي المزمن.
مشاركة :