طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في الضغط على الاحتلال من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وخصوصاً الحصار الصحي على الأجهزة الطبية والأدوية. وقالت: “قطاع غزة يعاني من نقص كبير في هذه الأجهزة والأدوية، والذي يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة ستنفجر في وجه الاحتلال السبب الرئيسي في معاناة شعبنا”. وشددت الشعبية، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، على ضرورة قيام إدارة “الأونروا” باتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين والمخيمات، وعدم اقتصارها على المساعدات التموينية، بل المشاركة الكاملة في مواجهة مخاطر المرض ومنع انتشاره للمخيمات، وندعو في الوقت ذاته القطاع الخاص إلى المساهمة في الجهود الوطنية لمواجهة المرض. ودعت الجبهة، في بيانها، السلطة الفلسطينية إلى تَحّمُل مسئولياتها تجاه أبناء الشعب ا لفلسطيني في القطاع، والذين تضرروا بشكلٍ كاملٍ جراء إعلان حالة الطوارئ والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة مخاطر وباء “كورونا” والتي أدت إلى تعطل كافة مناحي الحياة. كما طالبت الجبهة بصرف رواتب الموظفين كاملة وبشكل عاجل، وصرف مساعدات مالية عاجلة للمتضررين من صغار التجار والحرفيين وعمال الموايمة في الأسواق والمواصلات العامة والباعة المتجولين. ودعت الجيهة إلى تعزيز حالة التعاون والتنسيق الكامل بين الوزارات الحكومية في كل من الضفة وغزة وخاصة وزارتي الصحة، بما يضمن تحقيق كل الإجراءات التي من شأنها حماية المواطن من خطورة المرض، ومنع انتشاره. وثمّنت الجبهة الجهود الكبيرة التي تقوم بها الطواقم الطبية والعاملون في القطاع الصحي والأمني، والذين جندوا أنفسهم في جهود مواجهة كوورنا، رغم المخاطر المحدقة بهم، داعية جميع المواطنين إلى الإلتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن جهات الاختصاص.
مشاركة :