أعلنت شركة إيرباص العالمية، استئناف الإنتاج والتجميع جزئيًا في فرنسا وإسبانيا، اليوم الاثنين، وذلك بعد إجراء فحوصات الصحة والسلامة وتنفيذها للإجراءات الصارمة، فضلًا عن دعم الشركة الجهود العالمية لمواجهة أزمة COVID-19. وقامت شركة إيرباص وبالتنسيق مع شركائها بعمل مكثف لضمان صحة وسلامة الموظفين مع ضمان استمرارية العمل، وقد تطلب تنفيذ هذه الإجراءات إيقاف جميع عمليات التصنيع والتجميع بشكل مؤقت في مصانعها وخطوط تجميعها النهائية في فرنسا وإسبانيا لمدة أربعة أيام. كما سيتم إعادة فتح محطات العمل بحال امتثلت لتدابير الصحة والسلامة الجديدة من حيث النظافة وإبعاد الذات مع تحسين كفاءة العمليات في ظل ظروف عمل جديدة، ويتم أخذ هذه التدابير عبر جميع المواقع الأخرى دون انقطاع كامل. وتواصل شركة إيرباص دعم نظام العمل عن بعد بالنسبة للأنشطة غير الإنتاجية الأخرى على مستوى العالم،اذ سيُطلب بعد تنفيذ هذه الإجراءات الجديدة من بعض الموظفين العودة لدعم استمرارية الأعمال، كما أعيد فتح خط التجميع النهائي لطائرة إيرباص في فبراير بتيانجين بالصين، وذلك بعد توقف مؤقت للإنتاج بسبب انتشار الفيروس ويعمل الآن بكفاءة. وبهذا الصدد، قال جيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: " تعد الصحة والسلامة من أولوياتنا في إيرباص، لذا فإن محطات العمل في مواقعنا في فرنسا وإسبانيا لن تُعاد فتحها إلا إذا استوفت المعايير المطلوبة. وأود أن أشيد بالالتزام القوي من موظفينا لضمان استمرارية العمل بالتعاون الوثيق مع شركائنا الاجتماعيين وغيرهم من الأطراف المعنية". وأضاف فوري: " نبذل كل ما في وسعنا لدعم أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية لمحاربة الفيروس والحد من انتشاره، حيث نحاول أن نرقى إلى قيمنا، متواضعين بسبب تعقيد الوضع، وأن نساهم قدر الإمكان في المجتمع بظل هذه الأوقات الصعبة". تلتزم شركة إيرباص بضمان صحة وسلامة موظفيها مع الحفاظ على القدرة على تسليم منتجاتها وخدماتها لعملائها.
مشاركة :