قررت «اللجنة الثلاثية» المشكّلة من الهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة واللجنة الأولمبية الكويتية، تأجيل النشاط الرياضي في دولة الكويت على مستوى الألعاب كافة، حتى الأول من سبتمبر المقبل بسبب تفشي فيروس «كورونا»، على أن يتم تدارس استئنافه بناءً على موافقة السلطات الصحية.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر «الهيئة»، أمس، بحضور مديرها العام الدكتور حمود فليطح ونائب رئيس مجلس إدارتها أسد تقي، ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد ناصر الصباح، ونائب مدير «الهيئة» لقطاع الرياضة التنافسية الدكتور صقر الملا، وأمين سر «الأولمبية» حسين المسلم، ومشاركة وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا، وبعد تدارس الوضع الصحي في البلاد بناءً على توجيهات السلطات الصحية. وأكد فليطح أن اللجنة بحثت الملفات كافة ومنها الوضع الصحي بناءً على تقارير وزارة الصحة، مشيراً إلى أنها التزمت بقرارات مجلس الوزراء الأخيرة، وقال: «وضعنا أمامنا الرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد عندما أكد في خطابه (الأحد) على ضرورة احتواء الوباء وإنقاذ الأرواح كأولوية قصوى تتعدى كل الاهتمامات ولا تلغيها، وبعون الله سيكون النصر للكويت على هذا الوباء».وكانت اللجنة الأولمبية اتخذت قرارا، في 9 مارس الجاري، يدعو فيه الاتحادات والأندية الشاملة والمتخصصة كافة إلى تعليق نشاطاتها حتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس «كورونا». معلوم أن النشاط الرياضي في البلاد كان مجمدا منذ الأسبوع الأخير من فبراير الماضي.من جهته، قرر اتحاد كرة القدم تأجيل عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية من 29 مارس الجاري إلى 12 إبريل المقبل، توافقاً مع قرار مجلس الوزراء بتعطيل العمل في الجهات الحكومية، كما أعلن تعليق أنشطته إلى أواخر أغسطس المقبل، في ضوء استمرار الأوضاع المقلقة والمخاوف من انتشار فيروس «كورونا». وأشار الاتحاد إلى «أن الباب موارب أمام السيناريوهات كافة وفقاً للتطورات وما تحمله الأيام المقبلة، في الحرب التي تخوضها الكويت والعالم أجمع ضد وباء كورونا».وكلف المجلس لجنة المسابقات بوضع تصوراتها للجدول الزمني وروزنامة ما تبقى من بطولات.وأشاد مجلس الإدارة بالتعاون الذي أبدته الأندية في الفترة الصعبة التي يمر بها العالم وليس الكويت فقط، مؤكداً استعداد العاملين فيه كافة، إلى التطوع للعمل في أي مجال تحتاجه الحكومة، ويخدم جهودها إلى حين انجلاء الغمة.