طفلة صغيرة تميزت من صغرها بخفة الدم، تخطف القلوب وكل من يقترب منها يذوب فيها حبًا، امتلكت من الصغر موهبة تقليد مشاهد المسلسلات والمسرحيات، ومثلها الأعلى في الفن عادل إمام، إيمى سمير غانم، مى عز الدين، سمير غانم.. حلمها الوحيد الصعود على خشبة المسرح لتحقيق الحلم الأول لها، بجانب أنها ترسم رسومات أفلام الكرتون الشهيرة.تحكى «سلمى محمد طه- ١٤ عامًا قصتها قائلة: «هوايتى التمثيل والرسم، وأحب مشاهدة مسلسلات الكوميديا ذات المعلومات الراقية والهادفة للفن، بدأت هذه الهواية عندما كنت طفلة وكانت أمى وشقيقتى دائمًا ما يشجعاننى وتهتمان بإبداعاتى ورسوماتي، وبدأت مشاهدة الأفلام والمسلسلات الكوميديا والكرتون التى تحتوى على مشاهد الضحك والهزار وغيرها، كما أننى تعلمت الرسم بحرفية وتوصلت إلى أعمال رسومات الكرتون كما أننى قمت بعمل بعض الفيديوهات الكوميدية، وأنشأت حسابًا على موقع لايك، تيك توك، وحظيت بحب كثير من المعجبين، في بالى دائمًا أن الفن رسالة يستطيع الإنسان أن يصل لقلوب الملايين من خلال شاشة التلفاز، وبالمحبة التى يخلقها الفن تتلاشى الفوارق الثقافية بين الشعوب، فالفن ليس تعبيرًا عن نشاط فردى محدود، بل هو انطلاق فكرة جمالية بمخزونها وعلاماتها الكثيفة، مشبع بالإنسانية غارق في الهوية بجمالية الطرح والمدلول، وبالتالى غير منفصل عن ذاته، ليحقق هدفه المرجو دون صدامات. تستطرد قائلة: «دائما أحضر مع شقيقتى الكبيرة الحفلات الفنية وتكريم الفنانين عن أعمالهم الرمضانية من خلال المجلس القومى لحقوق الإنسان، لأزيد خبرة ومعرفة بالوسط الفنى حتى يدرك المجتمع أن الفن رسالة نقدر نحارب بها كل فكر سيئ. وأمنيتى «أصبح فنانه مشهورة،أحب التمثيل وتجسيد الأعمال الفنية دون كذب أو تصنع».
مشاركة :