حراسة المرمى في مصر تشهد طفرة غير مسبوقة.. الجميع في مستوى رائع هكذا يرى أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب المصري في حواره مع FilGoal.com. ويحاور FilGoal.com أحمد ناجي خلال معسكر منتخب مصر استعدادا للقاء تنزانيا في افتتاح تصفيات كأس الأمم الإفريقية يوم الأحد. وضم ناجي ثلاثة حراس هم أحمد الشناوي وعلي لطفي ومحمد عواد. بينما استبعد شريف إكرامي للإصابة وعصام الحضري وعبد الواحد السيد لأسباب فنية. والتالي نص الحوار كاملا مع مدرب حراس مرمى المنتخب المصري في جهاز يقوده هيكتور كوبر المدرب الأرجنتيني مع FilGoal.com. - كيف ترى حراسة المرمى في مصر؟ هذا الموسم من أفضل السنوات التي تمر بها حراسة المرمى. كلهم على مستوى عال.. الحراس الخبرة يقدمون مستوى جيد سواء أمير عبد الحميد وعصام الحضري وأحمد سعد وعبد الواحد السيد. وأيضا الشباب محمد بسام ومحمود أبو السعود وعلي لطفي وأحمد الشناوي يقدمون مستويات رائعة للغاية. - إذن لماذا اعتمدت على الشباب ولم تضم الكبار؟ نحن نخطط للمستقبل.. نشارك في تصفيات كأس الأمم لعام 2017، وأنا أريد الاعتماد على عناصر تخدمني في استراتيجيتي بإعداد جيل كامل للمنتخب. طالما أن المستويات متقاربة فلماذا لا أعتمد على من سيستمر معي فترة أطول؟ أحاول صنع كوادر جديدة لمنتخب مصر وهناك هيكل متماسك من الشناوي ولطفي وعواد والمهدي سليمان وشريف إكرامي. للأسف الخسارة أفقدتني إكرامي. - وما سبب الهفوات التي تحدث لحراس المرمى؟ الهفوات تحدث مع الحراس كبار السن وهذه طبيعة فسيولوجية تخص التكوين الجسماني لكل لاعب.. وهذا منطقي لعدم قدرة العضلات على الاستجابة لأوامر المخ في بعض المواقف. هذا بالإضافة لضغط المباريات الذي يرهق الجسد بالنسبة للحراس الخبرة. -كيف ترى الشناوي؟ حارس موهوب للغاية وموهبة فذة.. لديه كل السمات التي تجعله حارس مصر. شخصيته قوية للغاية وهذا ما أركز عليه. أيضا علي لطفي في مباراة مالاوي أظهر شخصية قيادية. وقوة الشخصية مهمة للحارس عندما يأخذ القرار. -وما الفارق بينه مع إكرامي؟ إكرامي حارس موهوب ويتفوق على الشناوي فقط في عامل الخبرة.. لكن كلاهما في مستوى متقارب للغاية. -وما هي سياسة عملك؟ دائما عندما أضم حراس للمنتخب أخطرهم بمن سيكون أساسيا لكي يركز في التدريبات ويهيء نفسه نفسيا وفنيا للمباراة. وأمام تنزانيا سيكون الشناوي أساسيا. -أنت عملت مع مانويل جوزيه وهيكتور كوبر .. ما الفارق بينهما؟ الثنائي لديهم قدرة على قراءة المباريات بشكل جيد ودراسة المنافس بامتياز. لكن كوبر يتفوق على جوزيه لأنه لعب دوري أبطال أوروبا وتولى قيادة أندية أوروبية عريقة مثل إنتر ميلان وفالنسيا.
مشاركة :