إذا كانت الحدود الأوروبية قد أغلقت بسبب انتشار وباء كوفيد-19، فإن التضامن ويد المساعدة لم تقطع بين الدول الأوروبية، إذ أن عددا من الفرنسيين المصابين بكوفيد-19 شرع في إجلائهم نحو مستشفيات في بلدان مجاورة، مثل ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ، التي قبلت مساعدة مناطق فرنسية مثل "هوراين"، حيث تكاد تفقد الأماكن الشاغرة في أقسام العناية المركزة لاستقبال للمصابين في المستشفيات. ففي مولوز مركز هذه الدائرة من منطقة الألزاس شرقي فرنسا، نقل مصاب على متن مروحية إلى مدينة فريبوغ الألمانية، أي على الضفة الأخرى من نهر الراين. كذلك قدمت أقاليم سويسرية مثل "بالفيل" و"بالكاماني" و"جورا" مساعداتها، اقتداء بمثيلاتها في ألمانيا ولوكسمبورغ. ويفترض أن تشمل عمليات النقل إلى ألمانيا عشر حالات، وإلى لوكسمبورغ سبع حالات، وإلى سويسرا ست حالات. وتعد منطقة "هوراين" والمنطقة الشرقية للبلاد عموما بؤرة انتشار وباء كوفيد-19 في فرنسا، حيث تشير الاحصائيات إلى دخول 1977 شخصا المستشفى، منهم 480 شخصا في الإنعاش، فيما سجلت وفاة 271 آخرين. إلى ذلك أقيم مستشفى عسكري مؤقت في مولوز، للتخفيف من حدة الضغط على المستشفيات، ويفترض أن الاختبارات الأولى لعدد من المصابين قد أجريت فعلا، ابتداء من صباح اليوم الإثنين.تتابعون على يورونيوز أيضا: فيسبوك تُسخر "مسنجر" في محاربة فيروس كورونا نحو إنشاء صندوق دولي لمساعدات الدول الفقيرة في مواجهتها وباء كوفيد-19
مشاركة :