العبادي: فتوى السيستاني للجهاد الكفائي أنقذت العراق من مخطط أسود

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة (12 يونيو/ حزيران 2015)، أن فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي أنقذت العراق من مخطط أسود وأوقفت امتداد تنظيم "داعش" الى المنطقة، مشيرا إلى أن التنظيم أراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به إلى جميع دول المنطقة. وقال العبادي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنه "في مثل هذه الايام من العام الماضي وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة داعش الارهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة وقتل وتهجير الالاف من ابنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق، اعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله فتوى الجهاد الكفائي التاريخية التي دعا فيها العراقيين الى التطوع دفاعا عن العراق وشعبه ومقدساته". واضاف العبادي "لقد صدرت هذه الفتوى في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسئولة وصائبة وتشخيص لطبيعة الأوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل وأنقذت العراق من مخطط اسود أرادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق إلى جميع دول المنطقة". وتابع العبادي أن "فتوى المرجع السيد السيستاني أنقذت العراق، كما أنقذت المنطقة حين أوقفت امتداد عصابات داعش وأفشلت حلمها الأسود، وشكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة". وأوضح ان "الاستجابة العظيمة من قبل أبناء شعبنا الغيارى لفتوى الجهاد الكفائي والذين هبوا شيبا وشبانا للدفاع عن وطنهم تسجل بحروف من ذهب، فقد تشكل الحشد الشعبي المبارك من جميع مكونات الشعب العراقي استجابة لنداء المرجعية التاريخي واصبح سندا لجيش العراق وقواته الامنية وسدا قويا في وجه الارهاب"، مبينا ان "الحشد اصبح هيئة رسمية وجزءا من منظومة الدفاع والقوات المسلحة البطلة، والذين سطروا اروع البطولات وقدموا اغلى التضحيات، فتحية لهم وللشهداء والجرحى ولعوائلهم الكريمة". واوضح العبادي "اتقدم نيابة عن نفسي وعن الشعب العراقي بوافر الشكر والتقدير لمقام المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولابناء شعبنا الذين هبوا للدفاع عن الوطن والمقدسات ونسأله تعالى ان يمدنا باسباب القوة والعزيمة لتحرير جميع المناطق المغتصبة وعودة النازحين الى ديارهم". يشار الى ان المرجعية الدينية دعت في (13 يونيو/ حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا".

مشاركة :