لايزال الغموض يلف مصير مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد قرار التأجيل الذي أصدره الاتحاد القاري للعبة على خلفية انتشار فيروس كورونا، فليس من المؤمل أن تعود المباريات من جديد قبل شهر مايو المقبل، الأمر الذي سيربك بصورة كبيرة روزنامة الاتحاد الآسيوي للعبة لإنهاء المسابقتين في توقيت مناسب؛ كي لا تتضارب مع روزنامة الموسم الجديد.ويبرز على السطح مقترح العودة إلى نظام التجمع لاستكمال مباريات دوري المجموعات بالمسابقتين الآسيويتين، خصوصًا وأن هذا النظام من شأنه أن يختصر الوقت على لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، إلى جانب سهولة تأمين سلامة وصحة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية مع المسؤولين، وهي الفكرة التي يرجح أن يميل إليها الاتحاد الآسيوي في هذا التوقيت لترتيب أوراق المسابقتين بما يتناسب مع الظروف الراهنة التي يعيشها العالم بانتشار فيروس كورونا.وكان قرار التأجيل الذي طال مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد جاء بعد التنسيق مع الأندية المشاركة والاتحادات المحلية، كإجراء احترازي ومساعد للقضاء على الفيروس الذي أصاب الرياضة العالمية بالشلل.وبحسب الروزنامة السابقة للاتحاد الآسيوي، فإن دوري المجموعات بالمسابقتين ينتهي في شهر مايو المقبل بإقامة المباريات المتقبية، إلا أن توقف الدوريات وضيق الوقت الذي ستواجهه لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي تضعه أمام خيارات محدودة، وهو ما يتطلب دراسة جميع الاحتمالات لاختيار الأنسب للقارة.وتشهد مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي مشاركة ناديي الرفاع والمنامة كممثلين للكرة البحرينية في المسابقة، حيث يلعب المنامة في المجموعة الأولى بجوار فرق الجيش السوري والعهد اللبناني وهلال القدس الفلسطيني، في حين يلعب الرفاع في المجموعة الثالثة بجوار فرق القادسية الكويتي وظفار العماني والجزيرة الأردني.يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة قرر تأجيل مباريات التصفيات المزدوجة في وقت سابق.