الإمارات تواجه «كورونا» بتدابير غير مسبوقة

  • 3/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:جيهان شعيب مجددا تؤكد إمارات الخير والأمان أسبقيتها، بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الداخلية أمس للحد من انتشار فيروس كورونا، من اغلاق مراكز التسوق، والمطارات، والمطاعم والاستعاضة بخدمة طلب الطعام هاتفيا، مع التحذير بعدم الخروج من المنازل الا في حالات الضرورة القصوى ولدواعي العمل، ولغرض شراء الحاجات الأساسية من الدواء والغذاء، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وترك مسافات آمنة عند الاختلاط العائلي، وفرض عقوبات على المخالفين بحسب قانون الامراض السارية، تصل لغرامات مشددة وحبس.وتواصل الدولة بإجراءاتها الهادفة حماية وسلامة مواطنيها ومقيميها، ريادتها في مواجهة الفيروس والتصدي له، فمنذ اللحظة الأولى لإعلان انتشاره في بعض الدول الخارجية، هبت الدولة بأجهزتها المختلفة، وسخرت جميع امكانياتها، واحاطت الجميع بالرعاية، مواصلة احتوائها لهم، بالنصح والإرشاد والتوعية المستمرة كذلك، لتؤكد ان من يعيش على ارض زايد فهو آمن، مستقر ومطمئن.وعن تميز واهمية الإجراءات والتدابير المتخذة جاءت الشهادات المجتمعية: اللواء سيف الزري قائد عام شرطة الشارقة: لا شك أن التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة الداخلية من الأهمية بمكان؛ كونها تسهم في تحقيق الصالح العام، بحماية أبناء الدولة والمقيمين من أية مخاطر، لاسيما مع انتشار فيروس «كورونا» في معظم بلدان العالم، التي وقف بعضها مكتوف اليدين أمام مواجهته، والتصدي له بإجراءات واعية ومدروسة، مثلما فعلت إمارات الخير.ومن الضرورة بمكان التزام أفراد المجتمع كافة بتلك التدابير والإجراءات؛ لأن في ذلك حماية للكل، ولأننا جميعاً شركاء في المواجهة والتصدي، فيما سيقع المخالف تحت طائلة القانون، وستتم محاسبته؛ لأنه بمخالفته لن يضر نفسه فقط، وإنما غيره كذلك. خطوة مهمة المستشار القانوني د. يوسف الشريف: في ظل الظروف الراهنة، ومع الانتشار السريع لفيروس «كورونا» في جميع أنحاء العالم، جاءت قرارات دولة الإمارات؛ لتحمي وتحافظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على أرضها؛ بإغلاق مراكز التسوق لمدة أسبوعين، وإيقاف تنفيذ أي إخلاء في القضايا الإيجارية، وكل قيد جديد أو إصدار إجراءات تنفيذية من ضبط وإحضار، وحبس وحجوزات على الحسابات البنكية، والسيارات والأسهم والعقارات لمدة شهرين، والقرارات في ذلك تعد خطوة مهمة؛ للمحافظة على الاستقرار وأمن الجميع؛ حيث إن هذه القرارات ملزمة، ومخالفتها تؤدي إلى تعريض حياة الآخرين، وصحتهم للخطر، وهو أمر جرّمه قانون العقوبات الاتحادي في المادة ( 348) والتي تنص على أنه: «يُعاقب بالحبس وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين من ارتكب عمداً فعلاً من شأنه تعريض حياة الناس أو صحتهم أو أمنهم أو حرياتهم للخطر. وتكون العقوبة الحبس إذا ترتب على الفعل حدوث ضرر أياً كان مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد يقررها القانون».وفي ظل هذه الأوضاع، تسعى حكومة الإمارات الرشيدة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية؛ للحد من انتشار الفيروس، مما يتطلب منا كشعبٍ محبٍّ لحكومته ووطنه، الالتزام بهذه القرارات، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، كما أن قانون مكافحة الأمراض السارية، يحظر على أي شخص يعلم بأنه مصاب أو مشتبه في إصابته بأي من الأمراض السارية السفر أو الانتقال إلى أي مكان آخر غير المنشأة الصحية إلا بموافقة الوزارة أو الجهة الصحية؛ وذلك في المادة ( 31) منه، ونتمنى من جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالقرارات؛ حفاظاً على سلامتهم، ومن حولهم. لبيك يا وطن وقالت المستشارة القانونية منوهه هاشم: بادئ ذي بدء نحمد المولى القدير أننا من هذه الأرض الطيبة، الإمارات الغالية، فهي الأم الحانية التي تحتوي شعبها وجميع القاطنين على أرضها، وتغمرهم بالاهتمام والرعاية، ففي ظل الأزمة الراهنة من انتشار فيروس «كورونا»، تكاتفت الأيادي، وتعاضدت الأجساد والأرواح لتعمل كالسد المنيع؛ لحماية واحتواء الشعب والمقيمين؛ حيث أصدرت الدولة قرارات مدروسة، تتماشى مع ما نحن بصدده الآن من غلق للمراكز التجارية، والمناطق السياحية والمتاحف وغيرها، حفاظاً على السلامة العامة لجميع فئات المجتمع كبيرهم وصغيرهم على حد سواء، والحقيقة أن هذه القرارات لها الأثر الكبير في منع انتشار وتفشي الفيروس، وتعد دولتنا سبّاقة في الرعاية الصحية، والاستجابة الدولية؛ حيث إنها ترفع شعار «خلك ببيتك» ليس حرماناً لنا من الخروج للشوارع، وإنما خوفاً على الإنسان عموماً؛ حيث تعده ثروتها التي لا تقدر بثمن، كما كان يوصي بالإنسان الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إجراءات للإنسان والوطن فالدولة تعد الإنسان العصب الأساسي، وفي الإجراءات المعمول بها الآن نرى أن الدولة غضت الطرف عن أي مصالح مادية، وجعلت نصب عينيها الوطن، والإنسان، فهي ليست كغيرها من الدول التي عم فيها الوباء؛ لعدم التزام شعوبها بتوجيهات حكوماتها، فيما تتميز دولتنا بالشفافية والوضوح في موافاتنا بالتطورات، وفي الوقت ذاته تطالبنا باتباع التعليمات، وفي حال رأت أو اتضح لها مخالفة تلك التعليمات، ستفرض العقوبات المقررة قانوناً، والتي قد تصل إلى الحبس والغرامة المالية، فنحن في وقت يستلزم الجدية والحزم، والتعاضد، وهذا ما نشاهده فعلاً، فالكثير من الأسر رسمت وجهاً جميلاً للإمارات بحبها ومساندتها لبلد لم يتوان للحظة، ولم يستسلم في وجه الأزمات، فكل التحية لفخر الإمارات، وكل التحية لجنودنا والعيون الساهرة على راحتنا. التقيد بالتعليمات خالد الغيلي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: من يعيش على أرض الخير هو بخير، فالحكومة الرشيدة، تستكمل تميزها بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها للمواطنين والمقيمين، وبإطلاق منصة رسمية لمتابعة مستجدات انتشار فيروس «كورونا»، ورصد الحالات على مدار الساعة، فضلاً عن إغلاقها الأماكن التي يتردد عليها عدد كبير من الناس؛ للمحافظة على أرواح وصحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لاسيما وأن حكومة الإمارات سخرت جميع مواردها لرعاية صحة الإنسان والمحافظة عليه، فذلك من أولوياتها.ولا فرق لديها في ذلك بين المواطن والمقيم، فالجميع واحد لدى المسؤولين، واليوم لابد على كل من يعيش على أرض الإمارات أن يتقيد بالتعليمات؛ للمحافظة على نفسه وغيره، وبارك الله في حكومتنا الرشيدة. قيمة الإنسان محمد الدرمكي عضو سابق في «استشاري الشارقة»: الحمد لله أن حكومتنا تميزت بالجاهزية والاستباقية في تفعيل الحلول البديلة، التي تم إعداد خطط وسيناريوهات مستقبلية لها مسبقاً، لاستمرارية العمل عن بُعد، وكذا التعليم عن بُعد، ولقد أثبتت بذلك حكمتها؛ لإعلائها قيمة الإنسان بشكل فاق كثيراً من الدول المتقدمة، فالحكومة قدمت لنا كل شيء، وبقي دور المجتمع بالالتزام، وينبغي أن نعلم أن الاستهتار بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، هو الذي يحدد للحكومة إمكانية تصعيد الإجراءات؛ للحد من انتشار الفيروس، ووقاية المجتمع. الأمراض السارية أكثر الأمراض السارية شيوعاً الزكام العادي، وأبرز أعراضه سيلان الأنف أو انسداده إضافة إلى التهاب الحلق والسعال والعطاس، ويوجد أكثر من مئتي فيروس من الممكن أن تتسبب به، وينتقل هذا المرض عن طريق القطريات، إما عن طريق التنفس.الإنفلونزا مرض فيروسي تتشابه أعراضه وطرق انتقاله مع الزكام العادي؛ لكن أعراضه تظهر فجأة، وتكون أكثر شدة، وفي الأغلب يسبب الإنفلونزا ألماً عضلياً وحرارة مرتفعة، وتظهر الأعراض بعد يومٍ واحدٍ من العدوى، وتزول بعد أسبوع.مرض بكتيريا الحلق مشابه للزكام العادي؛ لكنه يترافق بحرارة متوسطة أو مرتفعة، إلى جانب حدوث تورم باللوزتين ويصبح لونهما أحمر، وقد تظهر عليهما نقط بيضاء، وتنتقل بكتيريا المرض بشكلٍ مشابهٍ للزكام، ويمكن تشخيص المرض بفحص حلقٍ سريعٍ.الداء الخامس من الأمراض السارية ذات المنشأ الفيروسي يشابه الزكام في طرق انتقاله؛ لكنه يسبب طفحاً جلدياً؛ ويظهر أول طفح عادة بعد عدة أيام من ظهور الأعراض على شكل خدود حمراء؛ لذا يُسمى بداء «الخدِّ المصفوع»، وعندما يبدأ بالاختفاء يظهر طفحٌ أحمر ثانٍ في مكان آخر في الجسم.التهاب المعدة والأمعاء مرض فيروسيٌ يُعرف أيضاً بإنفلونزا المعدة، ويترافق بالإسهال، والغثيان، والقيء، وألم البطن، وقد تظهر الحمى، ويشكل الجفاف قلقاً خاصة عند الأطفال الصغار، وينتشر عن طريق الملامسة المباشرة لبراز المصاب أو عبر تناول الطعام أو الماء الملوثين بالفيروس.العين الوردية مرض تسببه البكتيريا أو الفيروسات، ويظهر عند إصابة ملتحمة العين بالعدوى، والمتدثرة وهو أكثر الأمراض السارية الجنسية شيوع، وعدوى القوباء هو مرض فيروسي يسبب قروحاً تظهر على الجلد وهو يشمل نوعين رئيسيين؛ القوباء الفموية التي تظهر حول الفم، وتنتقل العدوى عبر الملامسة المباشرة للقروح، والتهاب الكبد الفيروسي يصيب الكبد ويدمر خلاياه، وله ثلاثة أنواع (ABC)، وتشمل أعراضه التعب، والحمى، والغثيان، والقيء، وضعف الشهية.

مشاركة :