صحيفة المرصد: كشف الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية، أبو طلال الحمراني، تفاصيل جديدة في واقعة خاطفة الدمام “مريم”، مشيرا إلى أن التحقيقات توصلت إلى ٥ مشتبهين في قضية تسجيل نايف القرادي باسم خالد مهنا، طليق مريم. وقال الحمراني في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “توصلت التحقيقات إلى 5 مشتبهين في قضية تسجيل نايف القرادي على خالد مهنا وأنه تم استدعاء موظفين متقاعدين في الأحوال المدنية و2 عيال عمة “مهنا” وموظفة في مستشفى القطيف للتحقيق معهم، بعد شبهة علاقتهم في عملية التزوير باعتراف المشتبه الرئيسي بأن التزوير مقابل مبالغ مالية. كانت تبيع الأطفال وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “عمليات خطف الأطفال لم يكونوا فقط القرادي والخنيزي والعماري، كان هناك قبلهم وبعدهم تم تصريفهم لزبائنها وهن النساء التي كانت تقوم بعلاجهن بالتمريخ بسبب العقم “. وتابع: “عندما تيأس الزبونة من الحمل ” تقيس نبضها ” إذا ماعندها مانع تعرض عليها طفل حديث الولادة لكن مقابل مبالغ مالية “. واختتم: سبب خطف “مريم” للأطفال الشغل الشاغل في التحقيقات ولجميع من يتابع القضية لعدم وجود مبرر بما أن لديها ولد وبنت وليست عاقر في صغرها، لكن الصدمة أن المخطوفين الثلاثة هم المتبقين من عمليات الخطف ولم يتم تصريفهم.
مشاركة :