أكد ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو، أن رياضة الجوجيتسو في الدولة تحظى بجميع أشكال الدعم والرعاية وهو ما ساهم في تحقيقها العديد من الإنجازات العالمية الرائدة.وأعرب عن حبه الكبير لدولة الإمارات وتقديره لكل الجهود التي بذلتها في سبيل هذه الرياضة وقال: يشعر مجتمع رياضة الجوجيتسو بأكمله بالامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقاء دعمه الكبير لتطوير هذه الرياضة.أشاد بدعم عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو مشيراً أن الجهود البناءة التي بذلتها الإمارات في سبيل رفع مكانة رياضة الجوجيتسو تجربة بالغة الأهمية بالنسبة له كمدرب.وأكد أن التأهيل البدني والجسدي يعد من أهم العوامل الأساسية لتحقيق النجاح بالنسبة للاعب مشيراً إلى أنه يشارك في الوقت الحالي مع الطاقم الفني لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو في العمل على رفع معدل أداء لاعبي الجوجيتسو الإماراتيين والمحافظة على لياقتهم البدنية عن طريق برنامج تدريب شامل يهدف إلى تطوير مستويات اللياقة البدنية والبرامج الغذائية الخاصة باللاعبين.وتمكن المنتخب الوطني في ظل إشراف ليموس من الفوز ب 52 ميدالية في بطولة العالم التي أقيمت في أبوظبي عام 2019 بعد الفوز ب9 ميداليات ضمن فعاليات دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت عام 2018.يعد ليموس البالغ من العمر 40 عاماً والذي ولد في نيتيروي البرازيلية، إحدى البلدات الواقعة مقابل خليج مدينة ريو دي جانيرو، من المدربين الأكثر شهرة في رياضة الجوجيتسو، حيث تولى تدريب أشهر لاعبي الجوجيتسو في البرازيل. وذلك قبل أن ينقل خبرته إلى الإمارات عام 2015، إذ تولى أولاً تدريب المنتخب الوطني للجوجيتسو تحت سن 18، ثم تم تعيينه لقيادة المنتخب الوطني للرجال في العالم التالي.وتعلم ليموس أصول اللعبة على يد والده، الذي يعدّ بدوره أحد أبرز أساتذة ومدربي رياضة الجوجيتسو في بلدته نيتيروي. ويَعتبر ليموس الذي اختبر ميادين لعبة الجوجيتسو بوصفه لاعباً ومدرباً، أن التدريب يتطلب مثابرة وحنكة أكثر.وقال ليموس: أعتقد أن تكون مدرباً أكثر تحدياً من أن تكون لاعباً وحسب، لأنه ليس من السهل أن يتحكم المرء بعواطفه ويتوقع من المتدربين الالتزام والانضباط على الدوام. كما أنه ليس من السهل دوماً دفع اللاعبين باتجاه معيّن ووضعهم على مسار تدريبي محددّ خاصةً مع تميّز كل منهم بشخصية ودوافع مختلفة عن الآخر.