شب حريق عنيف في شيفيلد بجنوب يوركشاير، أدى إلى مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة، ووصفه رجال الإطفاء بأنه الأعنف خلال الـ6 سنوات الماضية. وبحسب موقع ميرور، لقي طفل عمره 7 سنوات، حتفه بسبب وضع شقيقته شاحن هاتفها في الكهرباء بعد فترة وجيزة من دخول عائلتها للنوم، مما أدى إلى وقوع حريق هائل في المنزل، وأسفر عن وفاة 4 آخرين من أفراد أسرته. وقال رجال الإطفاء، إن الحريق كان من أشرس الحرائق التي مرت عليهم، حيث كانوا يعملون في درجة حرارة وصلت إلى 1000 درجة مئوية، وأضافوا أن الخسائر في الأرواح التي نجمت عن الحريق من أكبر الخسائر التي شهدتها المدينة على مدى 6 سنوات. وقالت الفتاة المسئولة عن الحريق، إنها وضعت هاتفها في الكهرباء لشحنه، لكنها رصدت لهيبا فذهبت لاستعادة هاتفها، وأضافت أنها لم تعتقد في بداية الأمر أنه حريق، لكنها سرعان ما رأت النيران حيث حاولت إخمادها بالوسائد، ثم استدعت والدتها للمساعدة بعد أن فشلت جميع محاولاتها. قتل في الحادث المأساوى طفل عمره سبع سنوات، وطفلة عمرها 9 أسابيع، وشقيقهما الأكبر البالغ من العمر 9 سنوات، وجدة عمرها 53 عامًا، وعمة عمرها 20 عامًا.