أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء موافقات فورية على طلبات تسجيل وتصنيع واستيراد المستحضرات الصيدلانية والمعقمات، وعملت على تسريع آلية تقييم المستحضرات الصيدلانية، وذلك استباقا لأي نقص محتمل بسبب تأثر المصانع العالمية. وسارعت الهيئة منذ بداية أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) باتخاذ خطوت استباقية للتأكد من توفر الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والتحقق من مخزونها، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة وحرصها على صحة المواطن والمقيم، والتي تمثلت في مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أخيرا، وإجراءات لجنة متابعة مستجدات الفيروس. وبالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، بادرت الهيئة بمتابعة توفر أدوية قد تستخدم في البروتوكولات العلاجية للفيروس، فيما كثفت تواصلها مع الوكلاء والموزعين والصيدليات المرجعية لتحديد كميات المستلزمات الطبية المستخدمة في الوقاية من الفيروس المتوفرة لديهم. وعملت على حصر المعقمات المدرجة لديها والمسوقة والموافقات التي تم تزويدها للشركات خلال الفترة الماضية بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة من قبلها، وذلك عبر إجراء تحاليل لعينات منها في مختبراتها، إضافة إلى متابعة البلاغات الواردة حولها بشكل فوري، واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها. من استعدادات الهيئة تسريع آلية تقييم المستحضرات الصيدلانية التأكد من توفر الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والتحقق من مخزونها متابعة توفر أدوية قد تستخدم في البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا استقبال البلاغات المتعلقة بنقص الأدوية لدى الجهات الصحية وتحليلها تلقي التنبيهات من المصادر العالمية والشركات المصنعة والوكلاء خطة متكاملة لتقليل أثر أي شح عالمي في الأدوية على المخزون المحلي