ثبتت إصابة المنتج الأميركي هارفي واينستين بفيروس «كورونا» المستجد يوم أمس الاثنين بعد أن جاءت نتائج الاختبار «إيجابية». وقال رئيس ضباط الإصلاح في نيويورك مايكل باورز إنه تم عزل واينستين فور إصابته بالعدوى، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأدين هارفي واينستين بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في شهر فبراير، وحكم عليه بالسجن 23 عاما، وقد تعهد محاموه بالاستئناف ضد إدانته. بينما كشف ضابط، لم يرغب في الكشف عن اسمه، لوكالة رويترز إن «واينستين كان محتجزا داخل سجن ويندي، بالقرب من بافالو في شمال نيويورك، حيث ثبتت إصابة اثنين من السجناء بالفيروس، الأحد». وقال مايكل باورز لرويترز إن العديد من موظفي السجن تم عزلهم، وأعرب عن قلقه إزاء ضباط الإصلاحيات الذين يزعم أنهم يفتقرون إلى معدات الحماية المناسبة. وقبل وصوله إلى سجن ويندي، كان هارفي واينستين مسجونا في جزيرة ريكرز، حيث يوجد سجن ومستشفى تعالج فيه من مشاكل في القلب وآلام في الصدر.
مشاركة :