أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيجري غدا محادثات سلام منفصلة مع ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في جنيف على أمل جمعهما على مائدة تفاوض واحدة في نهاية المطاف. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في إفادة صحافية مقتضبة في جنيف: «ستنطلق المحادثات كمحادثات تقارب أي أن المبعوث سيتنقل بين الطرفين أملا في أن يتمكن من جمعهما معا خلال هذه المشاورات». ميدانيا، تجددت الاشتباكات بين «المقاومة الشعبية» ومليشيات الحوثي في جبهة الجدعان بمحافظة مأرب، فيما شن طيران التحالف غارتين جويتين على مواقع ميليشيات الحوثي غربي محافظة مأرب. وأفادت مصادر بمقتل 27 من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بينهم قائد عسكري كبير وإصابة العشرات، خلال مواجهات مع «المقاومة الشعبية» في مدينة تعز. وأضافت المصادر أن 7 من رجال المقاومة الشعبية قتلوا أيضاً في الاشتباكات. كما قتل 14 من ميليشيات الحوثي في هجوم آخر للمقاومة الشعبية على تجمع لهم في منطقة شقرة بمحافظة أبين جنوب اليمن، كما وقع قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وأوضحت مصادر صحافية أن الطرفين استخدما في المواجهات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات. وواصل طيران التحالف العربي شن غاراته على العديد من المواقع في اليمن، مستهدفاً ميليشيات الحوثي وصالح، وأغارت طائرات التحالف على مواقع لميليشيات الحوثي في مأرب، كما نفذت طائرات حربية من التحالف بضع طلعات في وقت سابق ضد مواقع حدودية للحوثيين. برهامي يرفض تكفير الحوثيين: دعْم السعودية ضدهم تعاون على البر والتقوى | القاهرة - «الراي» | وصف نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي، الحوثيين بأنهم طائفة ممتنعة مبتدعة، قتلتْ أهل السُّنة ودمَّرت بيوتهم ومساجدهم، وجامعاتهم ومدارسهم، وأنهم يريدون نشر المذهب الشيعي حتى يسيطروا على الجزيرة العربية كلها. وأكد برهامي في تصريحات له على موقع الدعوة السلفية بأن تحالف الدول العربية في مواجهتهم ومقاومتهم، ومحاولة تغيير موازين القوى على الأرض أمر لازم، والتعاون فيه مع السعودية وغيرها تعاون على البر والتقوى. واعرب عن أمنيته بالجنوح «إلى خياراتٍ أخرى غير القتال ما أمكن، لكن إذا تعيَّن، ولكنه في الوقت ذاته تكفير الحوثيين حيث إن جمهور أهل العلم مِن أهل السُّنة اتفقوا وتوافقوا على عدم تكفير الشيعة بالعموم، بل هم مِن أهل القبلة خاصة وأن هناك مَن يقاتل معهم مِن الزيدية وهم مِن الشيعة المفضّلة الذين لا يكفـِّرهم أحدٌ مِن أهل السنة».