جهود إماراتية تعيد الأمل إلى أهالي حيس بالحديدة

  • 3/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت دولة الإمارات جهودها في دعم الشعب اليمني، وتقديم المساعدات الإغاثية والصحية والتعليمية، وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مراكز لمحو الأمية في عدد من المناطق المحررة باليمن، واحتفلت مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي، بتخريج 84 امرأة من أبناء المدينة، من مركز محو الأمية. وأكد ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي عبدالله الحبيشي، خلال حفل تكريم المتخرجات، أن هناك حرصاً من قبل «الهيئة» على دعم القطاع التعليمي على امتداد الشريط الساحلي الغربي الذي يعاني انتشار نسبة الأمية، خصوصاً بين الإناث، مشيراً إلى أن مراكز محو الأمية هدفها تمكين المرأة من تربية الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة وخدمة مجتمعها بشكل أفضل. ويلتحق بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار في مديريات حيس والخوخة والتحيتا بمحافظة الحديدة ضمن الدفعة الأولى أكثر من 300 طالب وطالبة من أبناء المناطق المحررة والنازحين الذين حرموا من التعليم، ووجدوا صعوبة في طلب العلم خلال السنوات الماضية. كما جرى خلال حفل الختام توزيع 88 سلة غذائية مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمتخرجات من المركز، وذلك في إطار الجهود الإغاثية المستمرة الهادفة إلى التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي تمر بها الأسر في مدينة حيس. من جانبه، ثمن مدير مديرية حيس مطهر القاضي الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية من أجل التخفيف من معاناة الأهالي في المديرية، مشيراً إلى أن مركز تعليم الكبار ومحو الأمية يمثل بصمة أمل للكثير من أبناء حيس ممن حرموا من التعليم خلال السنوات الماضية. وأكد القاضي أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات وجهودها الملموسة في خدمة المواطنين في شتى المجالات على امتداد الساحل الغربي ستظل محفورة في الذاكرة وستظل محل تقدير واحترام للأجيال القادمة. وعبرت عدد من خريجات المركز عن سعادتهن الغامرة لتمكنهن من القراءة والكتابة، حيث ظل هذا الحلم يراودهن على مدى سنوات طويلة. وقدمت الخريجات شكرهن لدولة الإمارات على دعمهم لمثل هذه المراكز التعليمية التي تسهم في محاربة الأمية والقضاء عليها في الساحل الغربي. إلى ذلك، شن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب شرق البلاد. وقالت مصادر عسكرية ومحلية في مأرب لـ«الاتحاد»، إن قوات الجيش، بإسناد جوي من التحالف العربي، شنت هجوماً عنيفاً على مواقع عديدة لميليشيات الحوثي في مديرية صرواح التي تشهد معارك شرسة متواصلة بين الطرفين منذ مطلع الأسبوع الفائت. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش هاجمت مواقع للحوثيين في منطقة المشجح وجبل هيلان ومركز مديرية صرواح، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت ساعات، مؤكدة أن القوات الحكومية، المسنودة من رجال القبائل المحلية، حققت مكاسب ميدانية خلال المواجهات واقتربت من الوصول إلى مركز المديرية الواقعة على الطريق الرئيسي بين مأرب والعاصمة صنعاء. وشنت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية، فجر أمس، غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي في صرواح، موقعة في صفوفها خسائر بشرية ومادية. كما قتل مسلحون حوثيون بنيران القوات الحكومية التي قتلت عدداً من أفراد ورجال القبائل خلال المواجهات في صرواح، بحسب مصدر قبلي في مأرب. وفي مديرية مجزر شمال مأرب، دارت مواجهات بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي التي تحاول التوغل إلى وسط المديرية بعدما زحفت، مطلع مارس الجاري، إلى شمال مجزر قادمة من محافظة الجوف المجاورة. وذكر مصدر في الجيش اليمني، أن قوات الجيش قتلت عدداً من عناصر الميليشيات الحوثية، وأسرت آخرين، خلال المواجهات في مجزر، مضيفاً أن القوات الحكومية دمرت مخزن أسلحة للميليشيات ودبابة واستولت على عربة وصواريخ حرارية ورشاشات. وتكبدت ميليشيا الحوثي خلال أسبوع من المعارك في صرواح وجبهة قانية، شمال محافظة البيضاء جنوب مأرب، قرابة مائة قتيل بينهم قيادات ميدانية، بحسب بيانات رسمية للجيش اليمني الذي أعلن أسر العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي أثناء المواجهات في صرواح وقانية. وقتل مدني يمني، بانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وذكرت مصادر محلية لـ«الاتحاد» أن لغماً زرعته الميليشيات الحوثية في محيط قرية دار ناجي، غرب حيس، انفجر لدى مرور مواطن كان يرعى أغنامه في المنطقة، موضحة أن الانفجار أسفر عن مقتل المواطن سالم ناجي دوبلة، البالغ من العمر 28 عاماً. وبذلك يرتفع إلى ثمانية عدد المدنيين الذين قتلوا أو جرحوا جراء انفجار ألغام الحوثيين في محافظة الحديدة خلال مارس الجاري.

مشاركة :