مع اقتراب إنتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل، يتزايد إقبال المراجعين على إدارة الجوازات بجازان، التي تعمل على فترة صباحية وأخرى مسائية لانجاز أكبر عدد من معاملات المواطنين، وطالب عدد من المراجعين بتمديد المهلة نظراً لشدة الزحام. وقال أبو محمد الحريصي أحد المراجعين: بقيت أيام قليلة على انتهاء المهلة ونجد الموظفين يقومون بما في وسعهم لخدمة المراجع، مشيراً إلى ارتفاع أسعار مكاتب الخدمات ما يجبر العديد من المراجعين على التزاحم في الجوازات لإنجاز معاملاتهم. وفي السياق قال أبو عثمان: نطمح لتمديد المهلة فالفترة المتبقية لاتكفي لإنهاء معاملات هذا العدد الكبير من المراجعين، ومع أن تطبيق الدوام المسائي ساعدنا إلا أن الأيام المتبقية لا تكفي. فيما دعا معقب إحدى الشركات الأجنبية لتمديد المهلة مشيراً إلى كثرة العمالة التي ترغب الشركة في تصحيح أوضاعها. أما جبريل خرمي فقال: من الصعب إنهاء معاملات كل هؤلاء المراجعين خلال الفترة المتبقية لعدة أسباب، فنحن نعاني من الإزدحام وقلة موظفي الجوازات، مبيناً أن خدمة ابشر لم تقدم أي إضافات معتبراً أن العمل قبلها كان يسير على نحو أفضل، مضيفاً أن آلية الخدمة في مكتب العمل جيدة، بينما يعاني مراجعو مكتب الجوازات عندما تهطل الامطار نسبة لحدوث التماسات كهربائية داخل المبنى، واقترح على المسؤولين فتح مكاتب في جميع المحافظات وذلك من اجل تخفيف الزحام. وفي السياق قال أحد الوافدين من الجنسية الباكستانية:إن كفيله أخذ منه 10500 ريال من اجل تجديد الاقامة وبعد فترة طلب منه مبلغ 2500 لكنه لم يدفع وقام بتبليغ مكتب العمل من أجل تخفيض المبلغ أو حلّ المشكلة. واثناء وجود «المدينة» في مبنى الجوازات والحديث مع أحد المواطنين قام أحد الأفراد باقتياد مصور الجريدة إلى مسؤول بالجوازات فقام بمسح جميع الصور من كاميرا المصوّر وقال: إن التصوير في الموقع ممنوع ، بالرغم من إبراز المصور مايثبت انتماءه للصحيفة وأنه في مهمة صحفية. فيما أكد العميد محمد بن جويبر السلمي مدير عام فرع الجوازات بمنطقة جازان لـ «المدينة» أنه متعاون مع الصحافة عموماً و»المدينة» على وجه الخصوص، واضاف أن منع المصور من التصوير تم لعدم إبرازه بطاقته الصحفية. أما عن مسح الصور فقد قال السلمي أنه ليس على علم بذلك، ولا يدري إن كان أحد الأفراد قد قام بمسحها.