أعرب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة عن رضاه عما تشهده الجامعة الأمريكية في الشارقة من تقدم ونمو، كما اعتمد ووافق سموه على إقرار عدد من المبادرات المهمة التي ستعزز جهود الجامعة كمؤسسة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة. جاء ذلك خلال ترؤس صاحب السمو حاكم الشارقة لاجتماع مجلس أمناء الجامعة في الحرم الجامعي مساء أمس الجمعة. ومن بين أهم المبادرات التي أقرها سموه خلال الاجتماع الموافقة على مقترح لإطلاق برنامج ماجستير العلوم في هندسة الطب الحيوي، كبرنامج مشترك بين كليتي الهندسة والآداب والعلوم. وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد موافقة المجلس على مقترحات لعدد من برامج الدراسات العليا تضمنت برامج الدكتوراة في إدارة الأعمال والهندسة. وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إن هذه تعد خطوة أخرى نحو تحول أمريكية الشارقة إلى جامعة بحث علمي متميزة. وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد استهل الاجتماع بشكر أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم. وأقر المجلس في اجتماعه منح العضوية الفخرية لكل من الدكتور رودريك فرنش والدكتور سكيب فليتشر. وأقر المجلس عدداً من القضايا الأخرى المتعلقة بكفاءة عمل الجامعة، منها ميزانية السنة المالية 2016، وتوزيع العائدات الوقفية لكراسي الأستاذية، إضافة إلى إقرار عقود دائمة وترقيات لأكثر من 45 عضو هيئة تدريس. وناقش المجلس كذلك مسار العمل المستقبلي فيما يتعلق بمجمع البحوث والتكنولوجيا والابتكار، والحاجة للتنسيق مع المؤسسات الحكومية في الشارقة بهذا الشأن وكيفية تنفيذ المخطط الرئيسي للمجمع. وعبر الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، بهذه المناسبة عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعمه المستمر للجامعة. وقال: إن أمريكية الشارقة ملتزمة بتوفير أفضل تعليم وبحث علمي في المنطقة سواء في مستوى البكالوريوس أو الماجستير. وإن إضافة برامج الماجستير الجديدة هي جزء من جهود الجامعة لتصبح واحدة من نخبة المؤسسات البحثية في منطقة الخليج والعالم. وأضاف ومع توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ودعم مجلس الأمناء، فإنه تم رسم طريق الجامعة المستقبلي بوضوح ونحن في الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا المرسومة. وقبيل بدء الاجتماع تلقى صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية من ابداع مجموعة من الطلبة الخريجين من كلية العمارة والفن والتصميم عرفاناً منهم لما قدمه سموه من دعم لهم طوال فترة دراستهم.