أظهرت دراسة أن تناول الوجبات الخفيفة على اللوز قد يقلل من الجوع بين الوجبات، مقارنة باستهلاك البسكويت اللذيذ بطاقة مماثلة، ويقدم البحث الذي نشر في مجلة Nutrients ، أدلة جديدة لدعم تأثير اللوز على الشبع. يشير باحثون من جامعة ليدز في المملكة المتحدة إلى أن اختيار الأطعمة التي تعزز الشبع، وتلك التي تساعد على الحفاظ على الشعور بالامتلاء، يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة الوزن. ووجدوا أن تناول الوجبات الخفيفة على اللوز أدى أيضًا إلى قمع الرغبة اللاواعية لاستهلاك الأطعمة الأخرى عالية الدهون ، والتي يمكن أن تكون مفيدة في استراتيجية إدارة الوزن.لم تر الدراسة اختلافًا في إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها طوال اليوم مع وجبة اللوز الخفيفة ولكنها لاحظت انخفاضًا في السعرات الحرارية المستهلكة أثناء وجبة الغداء التي يتم تناولها بعد ساعتين من الوجبة الخفيفة.ووجد البحث أيضًا أن حاصل الشبع  مقياس قدرة الشبع للأطعمة المتعلقة بمحتوى الطاقة - كان أقوى فورًا بعد تناول اللوز من البسكويت، ورأى المشاركون أن اللوز وجبة خفيفة صحية.وقال كبير الباحثين في الدراسة البروفيسور جراهام فينليسون من جامعة ليدز: "أظهرت النتائج أن اللوز يكبت الجوع بين الوجبات ، ولكنه يقلل أيضًا من قيمة المكافأة للأطعمة الأخرى عالية الطاقة".قال فينلايسون: "هذا يقلل من احتمالية إغراءهم لتناول هذه الأطعمة عندما يواجهونها خارج ظروف المختبر الخاضعة للرقابة".وأشار إلى أن المستهلكين يربطون اللوز بإدارة الوزن الناجحة التي يمكن أن تساعدهم على الحفاظ على المسار الصحيح مع نواياهم في اتباع نظام غذائي صحي.بحث البحث في تأثير تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف الصباح مقارنة بالوجبة الخفيفة المقارنّة للطاقة والوزن (البسكويت المالح) أو وزن الماء المكافئ.في الدراسة ، تناولت 42 امرأة مشاركة تتراوح أعمارهن بين 26 و 34 عامًا وجبة إفطار ثابتة ثم وجبة خفيفة في منتصف الصباح. قام الباحثون بتقييم أحاسيس الشهية ، وتناول الطاقة ، وضوابط الطعام (الإعجاب) وتصورات المستهلك.وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة خفيفة على اللوز كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أبلغوا عن انخفاض إجمالي للجوع مقارنةً بالبسكويت مع سعرات حرارية متساوية أو ماء.وقال الباحثون إنه لم يكن هناك اختلاف في تناول الطاقة على مدار 24 ساعة في مجموعة اللوز مقارنة بالكسارة أو حالة التحكم في الطاقة الصفرية.لكنهم قالوا إن الدراسة لاحظت انخفاضا في السعرات الحرارية المستهلكة خلال وجبة الغداء بعد ساعتين من تناول وجبة اللوز الخفيفة.وفقا للدراسة ، قمع اللوز تفضيل المتعة أو الرغبة الضمنية في استهلاك الأطعمة الأخرى عالية الدهون وأظهر حاصل شبع أعلى (SQ) من البسكويت.وقال الباحثون إن اللوز يُنظر إليه على أنه وجبة خفيفة صحية ، والتي تتماشى مع إدارة الوزن الناجحة.