ناشطون يدعون العاهل المغربي للعفو عن موقوفي حراك الريف

  • 3/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عشرات الناشطين الحقوقيين والسياسيين المغاربة، نداءً إلى الملك محمد السادس، طالبوا فيه بإصدار "عفو شامل" عن نشطاء "حراك الريف" والصحفيين الموقوفين في سياق الظروف الصعبة التي تعيشها المملكة جراء وباء كورونا. جاء ذلك في بيان نشره الموقعون على النداء مساء الإثنين، واطلعت الأناضول على مضمونه. وجاء في البيان أن إصدار "عفو ملكي شامل عن كافة الموقوفين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحفيين المحكومين منهم والمتابعين، من شأنه أن يعزز هذا الظرف الوطني التعبوي، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل". وأضاف أن المبادرة تأتي في سياق ما يعيشه المغرب "من محنة غير مسبوقة من جراء تفشي وباء كورونا" كباقي دول العالم. ومن أبرز الموقعين على البيان مبارك حنون (أستاذ جامعي)، ونورالدين سعودي (كاتب)، وعائشة لخماس (مناضلة نسائية، ومحمد النشناش (حقوقي)، وبنسالم حميش (مفكر وأديب وزير سابق)، وياسين عدنان (شاعر وإعلامي)، وفاطمة أكلاس (مخرجة سينمائية)، وأحمد الريح (برلماني سابق)، وأمينة ماء العينين (نائبة برلمانية). وفي 5 أبريل/نيسان 2019، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء (شمال) بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف"؛ بتهمة "المساس بالسلامة الداخلية للمملكة"، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين. وتقول السلطات في تعليقها على أحكام سجن نشطاء من "حراك الريف"، إن "السلطة القضائية مستقلة ولا يمكن التدخل في أحكام القضاء". وسبق أن أصدر العاهل المغرب قرارات عفو ضمت بعض نشطاء الحراك، لكن لم تشمل الزفزافي وآخرين. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016 وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، وفق المحتجين، وأُطلق عليها اسم "حراك الريف". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :