شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعمليات تجريف جديدة لأراضي المواطنين لتوسيع مستوطنة “شفوت راحيل”، المقامة على اراضي قرية جالود، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في تصريح صحفي، إن عمليات التجريف تأتي بعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، توسيع المستوطنة المذكورة خمسة أضعاف، وإيجاد تواصل بين مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” وباقي البؤر الاستيطانية الواقعة في الشرق منها، وصولا لشارع “ألون” . وأوضح أن القرية محاطة بعدد من المستوطنات من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية، ومعظم أراضيها الزراعية تستخدم لمستوطنات “شيفوت راحيل” و”شيلو” و”عادي عاد” وبؤر “كوديش” و”كيدا” و”أحيا”. وأضاف أن حكومة الاحتلال استولت على أكثر من 10 آلاف دونم من أراضي القرية لصالح الاستيطان، وتم إعلان حوالي 85% من أراضي القرية (أي أكثر من 6000 دونم) مناطق عسكرية تحول القرية إلى منطقة معزولة فقط لحماية المستوطنين. وأكد دغلس أن كل هذه المستوطنات تشكل خطرا حقيقيا على الطبيعة العربية للمنطقة وتهدد استقرار السكان ووجودهم، خاصة في ظل استمرار مشاريع التوسع الاستيطاني، ما يعني الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
مشاركة :