قال هانى جنينة الخبير الاقتصادي، إن القطع السياحى وقطاع الطيران من أكثر القطاعات تضررا في العالم من تفشي كورونا، الا ان أكثر المستفيدين هو القطاع "الصحي ويليه القطاع الغذائي"، لافتا إلى ان اقوي اقتصاديبن في العالم " الصيني والأمريكي" يواجهان بالفعل حالة من الركود فهذه الازمة اقوي بكثير من من الازمة المالية العالمية في 2008، مؤكدا انه يختلف الآن ان البنوك ما زالت واقفة وتقاوم هذه الازمة فهذا يعطينا بريق امل وطمأنينة وفي حالة ان طالت ازمة كورونا لأكثر من 6 أشهر سيكون الوضع سيئ جدا في العالم كله.ولفت جنينة في تصريحات صحفية اليوم، إلى ان طالما اساسيات اي قطاع لم تتاثر فانه يمكنه العودة إلى قوته مرة اخري حتى ولو استغرق ذلك عدة سنوات، مشيرا إلى ان مصر اصيبت بصدمة سواء داخليا أو خارجيا، فمعظم القطاعات في مصر تاثرت بالسلب والدليل على ذلك انخفاض معدلات الانفاق، لان توجه المواطنين للشراء حاليا سيتجه للسلع الأساسية وعدم التوجه لشراء السلع المعمرة لحين انتهاء الازمة. و أكد ان الاتجاه العام ستسيطر عليه حالة من الركود مما سيضطر معه الشركات لتقديم عروض وتخفيض أسعار السلع خلال الأيام القادمة، مؤكدا ان مصر حاليا تمتلك احتياطى نقدى 45 مليار دولار واذا ما استمرت الازمة إلى الصيف فهنا سيتم التمويل من قبل صندوق النقد الدولي لان مصر اثبتت مصداقية في تنفيذ المشروعات مع الصندوق وهو ما يجعله لن يتردد في مساندة مصر اذا ما احتاجت لذلك. و طالب أصحاب الدخل المتخفض في التفكير جيدا في مجالات انفاقه وان يكون الانفاق للأكثر اهمية، وأصحاب الدخول المرتفعة ان يتحملو مسؤلياتهم تجاه المواطنين المحتاحين بكفالتهم ومساعدتهم، وان يتجه بفكره إلى الاستثمار في القطاعات الأكثر أمانا مثل القطاع العقاري.