خلت معظم شوارع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية مساء أمس الاثنين من المارة لأول مرة منذ سنوات مع وقت تطبيق حضر التجول الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القاضي بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد لمدة 21 يوماً، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً كما خلت شوارع اخرى من الحركة قبل سريعان الحضر بدقائق وشهدت مدن الدمام والخبر والظهران خلواً لبعض الشوارع وحركة قليلة جداً في شوارع اخرى وسط متابعة من الجهات الأمنية التي اقامت نقاط للتأكد من أن من يتواجد في تلك الشوارع هو من الفئات المستثناة. كما شهدت شارع محافظة الجبيل خلو شوارع المحافظة بقسميها الجبيل والجبيل الصناعية من المركبات وقامت القطاعات الأمنية ممثلة بشرطة المحافظة والدوريات الأمنية ومرور الجبيل دورياتها في جميع الشوارع التقاطعات في المدينة لمتابعة بمتابعة تنفيذ قرار منع التجول. فيما استمرت المحال التجارية التي لم يشملها قرار المنع مثل مراكز بيع المواد الغذائية والمخابز والصيدليات ولوحظ وفرة في المعروض من مواد غذائية ولم يسجل اي مركز من المراكز التجارية التي شملتها جولة الرياض قله في المعروض من المواد الغذائية والخضروات والفواكه. وفي محافظة القطيف التي تجولت فيها "الرياض" مع بدء سريان حظر التجول في الساعة الـ7:00 مساء أمس الأثنين لوحظ عدم وجود السيارات الكثيف في الطرق العامة الرئيسية وصولا إلى داخل المدن والبلدان والأحياء، وشهدت مدن وبلدان المحافظة من سيهات والقطيف والعوامية وصفوى والجش وأم الحمام والخويلدية والأوجام وجزيرة تاروت والبحاري التزاما كبيرا، إذ فضل الناس من مواطنين ومقيمين الجلوس في البيت. وبدا طريق الخليج المطلع على الكورنيش فارغا تماما بدون أي حركة مرورية أو مشيا على الأقدام، وهو مشهد نادر الحدوث طوال أيام السنة، إذ لا يخلو الطريق الساحلي الممتد من مدينة القطيف حتى مدينة الدمام من الزحام وتواجد الحركة المرورية في أي وقت من اليوم. ولم يختلف الحال في داخل المدن والبلدات، إذ كشفت الجولة عن الالتزام الكبير، ففي مدينة سيهات خلت الطرق العامة والفرعية الداخلية من المارة، الأمر الشبيه جدا ببلدة العوامية التي خلت طرقاتها من السيارت. ولزم الجميل المنازل في مدينة صفوى، إذ تحولت الطرق المزدحمة كالطريق الرئيس الذي يطقع عليه مستشفى صفوى العام إلى منطقة هادئة جدا، مذكرا بأول ساعات الفجر حيث تبدو الطرف فارغة من المارة عدا فيما ندر، وفي بلدة سنابس بجزيرة تاروت كرر المشهد نفسه، فالالتزام عنوان الأهالي في المنطقة، الأمر الذي ينطبق على بلدة دارين وقلب جزيرة تاروت.
مشاركة :