قالت دار الإفتاء المصرية، إنه انتشر على صفحات الفيسبوك منشور به بعض آيات من القرآن كدليل على أن فيروس كورونا منشور فى القرآن واستخدم صاحب المنشور بعض آيات القرآن ليثبت صحة كلامه.وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن هذا تدليس على القرآن وتحريف لمعنى آيات الله عز وجل.وتابعت: نحن نؤمن بأن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب والتوكل على الله والدعاء، منوها أن علاج هذا الأمر هو اتباع التعليمات الصحية من وزارة الصحة. وأشارت إلى أن الدعاء إلى الله عز وجل برفع الوباء وليس بنشر الخرافات ومحاولة إثبات شيء ليس له أساس من الصحة.حكم مصافحة المصاب بفيروس كورونا ؟ الإفتاء: دفع الضرر ودرء الخطر واجبدعية التحصين من الأوبئة والأمراضدعاء يقي من كورونا.. 41 كلمة للاستعاذة من الأمراض والأوبئةجدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية حددت أربع وصايا حول الوباء المنتشر حاليًا في العالم بما يسمى بفيروس كورونا وهى كالآتى: 1- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء. 2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات. 3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله. 4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]. وكان قد قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار.أجمل أدعية الفرج.. أدوية ربانية تزيل الهم والكرب.. يجهلها كثيرون
مشاركة :