أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، أهمية القضايا التي ناقشها وزير الدولة لشئون الإعلام أسامة هيكل، خلال لقائه مع أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، لبحث سبل التنسيق وأوجه التعاون المشترك من أجل إعادة النظر في شكل الإعلام من خلال رؤيه مستقبلية لتطوير "ماسبيرو".وأعتبر حساسين، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذا اللقاء بمثابة ضربة البداية لوضع خطط واستراتيجيات تكفل القضاء على جميع المشكلات والأزمات التي واجهت "ماسبيرو" خلال السنوات الماضية، خاصه فيما يتعلق بإصلاحه ماليا وإداريًا وانتشاله من ديونه حتى يعود الإعلام المصري من خلال التليفزيون الرسمي إلى مكانته المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدا بتأكيد هيكل خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ عدة إجراءات لمواكبة التطور وإعادة ترتيب الهيكل الإداري لإعداد المناخ الملائم للعمل الإعلامي وزيادة القدرة على المنافسة وضرورة الالتزام بالقواعد التي تعمل على تطبيق السياسية الإعلامية لمواكبة التطور والعمل على تدريب الإعلاميين وإعداد محتوى جيد لجذب المشاهد.وطالب عضو مجلس النواب، مسئولي "ماسبيرو" الإسراع في تنفيذ رؤية الحكومة التي طرحها أسامة هيكل، خاصة تأكيده على ضرورة إصلاح الصورة العامة لماسبيرو أمام الرأي العام بمزيد من المصداقية وسرعة تناول الأخبار ودقتها، مع ضرورة إعداد خطة عمل في الفترة القادمة للنهوض به بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، دون الإضرار بالعاملين وكذلك التنسيق مع وزارة التخطيط وبنك الاستثمار القومي لحل مشكلة الديون، إضافة إلى تكثيف الرسائل الإعلامية في التوعية بأساليب الوقاية والتحذير من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض.