من المفترض ألا تواجه الجزائر صعوبة في تخطي عقبة ضيفتها سيشل اليوم السبت مع بداية مشوارها في المجموعة العاشرة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017، لكن يجب على الفريق توخي الحذر في ظل عدة غيابات بين صفوفه. وقرر المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف منح راحة لياسين براهيمي مهاجم بورتو البرتغالي ولم يضمه لتشكيلة الفريق بعدما ذكرت تقارير أن اللاعب يعاني الإرهاق الشديد في نهاية الموسم. ثم تلقى المنتخب الجزائري لطمة أخرى مع الإعلان يوم الأربعاء الماضي عن غياب صانع اللعب سفيان فغولي بسبب إصابة في العضلات. ومع غياب ثنائي الدفاع المكون من جمال مصباح ورفيق حليش للإصابة والحارس وهاب رايس مبولحي للابتعاد عن لياقة المباريات سيضطر جوركوف لإجراء تغييرات على التشكيلة لكن المدرب الفرنسي لا يشعر بقلق. وقال جوركوف نستعد في ظروف جيدة. أقف على حالة اللاعبين. علينا عدم الاستهتار بالمنافس لدخول التصفيات بقوة وتحقيق الفوز على منتخب سيشل. لكن مع نهاية موسم شاق وطويل قد تعاني أغلب الفرق اجهاد لاعبيها وهو ما حذر منه فوزي غلام ظهير منتخب الجزائر. ونقلت وسائل إعلام محلية عن غلام قوله : المباراة لن تكون سهلة. مدرب المنتخب قرر الدخول في معسكرين للتحضير لها. مثلما تعلمون يوجد لاعبون أنهوا منذ أيام قليلة موسمهم في أنديتهم وكانت هناك عطلة لكثير منا. وأضاف يجب علينا العودة سريعا لأجواء المنافسة والانسجام مع المجموعة من أجل التحضير الجيد للمباراة كي نفوز بها وإسعاد جمهورنا. سنلعب في بلدنا وأمام جمهورنا وبالتأكيد سنتعامل مع المباراة بجدية. لا يجب أن تفهموا أننا سنفكر أن المباراة سهلة. وتابع سنلعب بكامل إمكاناتنا مثلما اعتدنا دائماً على ذلك. نحن لاعبون محترفون. سنلعب في أرضنا ومن غير المقبول بالنسبة لنا إهدار نقاط في ملعبنا. وتحل الجزائر ضيفة على ليسوتو في الجولة التالية خلال سبتمبر/ أيلول المقبل قبل أن تستضيف أثيويبا في مارس/ آذار 2016.
مشاركة :