صادقت الجمعية العمومية لـ "مجموعة اتصالات" خلال اجتماعها السنوي الذي عقدته اليوم في مقر الشركة في أبوظبي، على اقتراح مجلس إدارة "مجموعة اتصالات" بتوزيع أرباح إجمالية على المساهمين بواقع 80 فلساً عن السنة المالية 2019 كاملة، يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه الإيرادات الموحدة للمجموعة إلى 52.2 مليار درهم، بينما وصلت الأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 8.7 مليار درهم، وبنسبة نمو بلغت 1% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع قال عبيد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة "مجموعة اتصالات": "في الوقت الذي تواصل فيه شركة "اتصالات" اليوم رحلتها في العقد الجديد، فإن أدائها في العام 2019، يؤكد على أن ما تم تحقيقه من إنجازات متنوعة ومختلفة بمثابة شهادة على ريادة الشركة لقطاع الاتصالات في المنطقة، حيث واصلت "اتصالات" العمل على تعزيز أعمالها الرئيسية، واكتشاف فرص نمو جديدة، وتعزيز مكانتها في مجال التحول الرقمي، والاستعداد الكامل للتفاعل مع التقنيات المستقبلية وريادتها". وأضاف: "لقد تمكنت "اتصالات" من قيادة التحول الرقمي، من خلال الاستجابة السريعة لمختلف التطورات التقنية العالمية، وتوفير أحدث الخدمات والابتكارات في هذا المجال، لتعزيز الإبداع. وقد استطاعت من خلال هذه الجهود أن تكون في مقدمة الممكنين للتحول الرقمي في العديد من القطاعات والمجالات الحياتية المختلفة، إن نجاح "اتصالات" المستمر يعود في الأساس إلى إدراكها لمتطلبات عملائها، وبقدرتها على توفير ما يتطلعون إليه من أحدث الخدمات والحلول الرقمية الرائدة والمبتكرة ووضعها بين أيديهم". وقال: "لقد واصلت "اتصالات" الحفاظ على تحقيق أداء مالي جيد، وعلى تصنيف ائتماني مرتفع AA-/Aa3، وبالشكل الذي يعكس أداء مستقراً طويل المدى، وجهوداً كبيرة لتحقيق قيمة مضافة للمساهمين، وقد تجسد ذلك من خلال اعتماد توزيع أرباح نقدية اجمالية على المساهمين بواقع 80 فلساً عن سنة 2019 كاملة، وبما يمثل عائد توزيع أرباح نسبته5 ٪، إضافة إلى توزيع أرباح بنسبة 80 ٪". وأكد عبيد حميد الطاير على "قدرة "اتصالات" على مدى سنوات عملها التي تمتد إلى أكثر من أربعة عقود، على تلبية وتحقيق حاجات وتوقعات الملايين من عملائها عبر مختلف الأسواق التي تتواجد بها، وقال: "حرصت "اتصالات" على وضع مصلحة عملائها في صميم كل ما تقوم به من أعمال، وهو ما مكنها من إطلاق قائمة طويلة من الخدمات والحلول الرقمية والمبتكرة، التي لعبت دوراً محورياً في إثراء حياة عملائها اليومية وجعلها أكثر يسراً وسهولة". واختتم رئيس مجلس إدارة "مجموعة اتصالات" تصريحه بالتأكيد على إن: "نجاح "اتصالات" وريادتها محلياً وإقليمياً، لم يكن ليتحقق لولا دعم قيادة دولة الإمارات الدائم والمستمر، وولاء عملاء "اتصالات"، وثقة مساهميها، والتزام فريق إدارة ’اتصالات‘ واخلاصه في العمل من أجل تحقيق رؤية ’اتصالات‘ وأهدافها الاستراتيجية". من جانبه قال المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات": "يسرني التأكيد على أن رحلة ’اتصالات‘ خلال العام 2019 جاءت استكمالا لمسيرة طويلة من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة، استندت خلالها على رؤية طموحة، واستراتيجية بناءة، وقد أسفرت هذه العناصر والمقومات عن تحقيق نتائج تعكس طموحات ’اتصالات‘ وتطلعاتها في ريادة قطاع يتميز بسرعة التطور والنمو، علاوة على تحقيق قيمة مضافة لمساهميها وعملائها على حد سواء ". وأضاف: "بعد استحواذها على شركة تيغو تشاد، تتواجد "اتصالات" في 16 سوقاً منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وقد عملت بجهد على تقديم خدمات وحلول رقمية مبتكرة عبر هذه الأسواق إلى أكثر من 149 مليون مشترك، لقد كان الاستثمار من أجل النمو، والحفاظ على بنية تحتية متفوقة ومستدامة، وامتلاك أصول ومنصات وقدرات متنوعة، جزءًا لا يتجزأ من جهود "اتصالات" الرامية إلى بناء شبكات من أجل مستقبل أفضل عبر جميع عملياتها، حتى باتت اليوم العلامة التجارية الخدمية الأقوى في الشرق الأوسط وإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، إضافة إلى أنها أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في الشـرق الأوسط وإفريقيا للمرة الرابعة على التوالي، ليكون ذلك بمثابة شهادة حقيقة تعكس فاعلية الجهود المخلصة التي سعت لبناء علامة تجارية ناجحة في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة". وقال العبدولي: "نجحت "اتصالات" خلال العام 2019 في تحقيق أداء متوازن عبر أعمالها المختلفة، ترافق ذلك مع نتائج مالية قوية، على الرغم من التحديات الاقتصادية والتنظيمية الإقليمية والعالمية المتعددة التي شهدها قطاع الاتصالات، حيث وصلت إيرادات المجموعة الموحدة إلى 52.2 مليار درهم، في حين نمت الأرباح الصافية الموحدة إلى 8.7 مليار درهم، ومن خلال هذه النتائج تبرهن "اتصالات" على قدرتها على التقليل من التأثير السلبي للتحديات المختلفة على نتائجها، والحفاظ على نسبة نمو في أرباحها الصافية، وقد تزامن ذلك مع إطلاقها للعديد من المبادرات الناجحة والفعالة التي هدفت إلى تعزيز التعاون، والارتقاء بمستويات الكفاءة والفعالية، وترشيد النفقات على مستوى المجموعة". ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :