الحرية المصري يطالب بتوفير ظروف وقائية لذوي الاحتياجات الخاصة

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت داليا عاطف، أمين ذوي الإعاقة بحزب الحرية المصري، إنه يجب توفير ظروف حياتية وقائية تُمَكِن الأشخاص ذوي الإعاقة من الحد من التواصل مع الآخرين، وتحول دون مخاطر التقاطهم العدوى، مضيفة أنه في الوقت الذي تقف فيه مؤسسات الدولة المصرية صامدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد انطلاقا من المسئولية الوطنية مستهدفة حماية المواطن ووقوف المجتمع المصري بأكمله على قلب رجل واحد لمواجهة هذا الوباء إلا أن المجهودات والاجتهادات في مجال الإرشاد والدعم اللازم لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة محدودة للغاية.وأضافت داليا عاطف، في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أنه يوجد ضمن الأشخاص ذوي الإعاقة بعض الحالات معرضة للمخاطر والعدوى بشكل أكبر من غيرهم بحكم اعتمادهم على الغير في تلبية الاحتياجات اليومية ولهذا لا بد من وضع الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الأولويات عند التخطيط للخروج من الأزمة، موضحة أن التزام سلوكيات الوقاية وتجنب الإصابة بالعزل الفردي يبدو مستحيلًا للبعض وذلك لاعتماد هؤلاء على دعم ومساندة الآخرين عند تناول الطعام وإرتداء وخلع الملابس وإرتياد المرافق العامة والرعاية والمتابعة الصحية والحفاظ على النظافة العامة.وقالت: "علينا كمجتمع وكمسئولين اتخاذ كافة الإجراءات الإضافية والمتخصصة في مجال الحماية الاجتماعية والإجراءات اللازمة للوقاية وتأمين استمرار هذا الدعم والمساعدة في بيئة سليمة وصحية لهؤلاء طوال مدة المحنة"، متوجهة بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بإصدار القرار رقم ٧١٩ والخاص بمنح اجازة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والكتاب الدوري الصادر بعد القرار لاعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة الأولوية في الإجازات هم وذويهم والاستعاضة بالعمل من المنزل خلال هذه الفترة ومنحهم إجازة مدفوعة الأجر لتأمين الاحتياجات اللازمة للحياة المعيشية.وشددت أمين ذوي الإعاقة بحزب الحرية المصري، على ضرورة الاهتمام ووضع في الاعتبار أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في دور الإقامة لكونهم متعرضين بشكل أكبر للعدوى والاحتياج للمتابعة بشكل دوري أحيانا لإستنفار العناصر البشرية تجاه المستجدات الصحية الطارئة، مؤكدة أن التشريعات والقوانين انصفت الأشخاص ذوي الإعاقة في الكثير من الحقوق وعليه حثت الوزارة المعنية بمراقبة ومتابعة ذلك ووضع الخطط والتدابير والإجراءات المخصصة والمناسبة لهم لمراعاة الصحة العامة، مشددة علينا الالتزام كمجتمع بهذه المسئولية المجتمعية وعدم التمييز ضدهم والاهتمام بهم واعطائهم الأولوية عند إجراءات الطوارئ والوقاية من الأمراض وإعطاء أحقية وأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة عند وضع الاستراتيجيات المناسبة عند الخطر والكوارث والأوبئة وإستحداث بروتوكولات في طوارئ الصحة العامة لتوفيرها لهم ولايتم إستثناءهم عند التخطيط لهذا. وأوصت أمانة الإعاقة بالحزب، لمواجهة الفيروس المنتشر والوقاية منه بتوفير وصول المعلومات اللازمة لكل فئات الإعاقة وأنواعها عند الوقاية والسيطرة على الفيروس، موضحة أنه علينا جميعا مسئولية مجتمعية في المساعدة لوصول المعلومات بالطريقة التي تتناسب مع كل إعاقة، وتوفير هذه المعلومات بلغة الإشارة للإعاقات السمعية والبرامج الناطقة للإعاقات البصرية وسائر الوسائل والطرق والأساليب بما في ذلك التكنولوجيا الرقمية والحملات الإعلامية بوسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية بلغة مبسطة ونصوص سهلة القراءة والفهم للإعاقات الذهنيةوشددت داليا عاطف، على ضرورة أن تتم الاستعانة بجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول لهم في الأحياء والنجوع والقرى، فالسلامة والأمان والصحة العامة والوصول للمعلومات الصحية للوقاية من الاوبئة والأمراض حق للجميع.

مشاركة :