مؤشر البورصة يفقد 212 نقطة في أسبوع

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم تراجعًا أسبوعيًا بمقدار 212.7 نقطة تقريبًا بانخفاض نسبته 1.76% بعد أن أنهى الأسبوع عند مستوى 11879.56 نقطة، مقابل 12092.25 نقطة في الأسبوع قبل الماضي. أما مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي، فتلون بالأحمر أيضًا كمحصلة إجمالية لأدائه خلال الأسبوع الجاري، حيث بلغت خسائره الأسبوعية نحو 3.8 نقطة شكلت تراجعًا نسبته 0.08% تقريبًا، وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 4623.93 نقطة. وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة بنهاية الأسبوع الماضي، فقد تراجعت مؤشرات خمسة منها يتصدرها قطاع "الاتصالات" بانخفاض نسبته 3.07%، بينما تراجعت ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط، وهما "الخدمات" و"العقارات" بنمو نسبته 1.91% و0.22% على الترتيب. ومع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بلغ حجم التداولات الكلية في السوق القطري 27.29 مليون سهم تقريبًا مقارنة بنحو 77.66 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، بتراجع بحوالي 65%. من ناحية أخرى، بلغت قيم تداولات البورصة القطرية الأسبوع الماضي حوالي 1340.98 مليون ريال مقابل نحو 3101.56 مليون ريال في الأسبوع السابق، بانخفاض بحوالي 56.8%. أما إجمالي صفقات الأسبوع فبلغ عددها 17836 صفقة مقابل 32819 صفقة في الأسبوع قبل الماضي، بتراجع بأكثر من 45.7%. وخلال الأسبوع، ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة من الشركات الـ 43 المُدرجة بالبورصة، بينما انخفضت أسعار 29 شركة، وحافظت شركة واحدة فقط على نفس إغلاقها في الأسبوع الماضي، وهي شركة "المستثمرين". وقاد سهم "QNB" تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 11.97% من قيمة التداولات الإجمالية، ثم "صناعات قطر" بنسبة استحواذ بلغت 10.42%، وثالثًا سهم "بروة العقارية" بنسبة 8.84%. وتراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المُدرجة بالبورصة القطرية خلال الأسبوع بنسبة تُقدر بنحو 2% لتصل لحوالي 631.95 مليار ريال قطري تقريبًا مقابل نحو 644.87 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع قبل الماضي، بخسائر تُقدر بحوالي 12.92 مليار ريال قطري. وحول الأداء الأسبوعي للبورصة، قال محللون في الأسواق المالية: "لاحظنا خلال الأسبوع نزول المؤشر تحت مستويات 11800 نقطة تقريبًا خلال التداول وإغلاقه فوقها خلال الأسبوع وبالتحديد في جلسة الخميس، وكذلك مستوى 11900 والإغلاق دونها وهو إغلاق أسبوعي". وقال المحللون إن البورصة شهدت أسبوعًا متذبذبًا وتحركات قوية للمؤشر مع وصول المؤشر لنقطة دعم قوية 11800 والإغلاق بمحيطها. وأشار المحللون إلى أن النقطة 12050 نقطة مقاومة مهمة وقوية وتحتاج إلى زخم كبير وسيولة قوية لاختراقها والثبات فوقها. وأوضح المحللون أن المحافظة على مستويات 11900 و 11800 مهم جدًا للفترات القادمة الطويلة الأمد. وذكر المحللون أن المؤشر يواجه مستويات مقاومة تقع عند النقاط 11900، ثم 12050، ثم 12100، ثم 12250 وهو مهمّ، بينما يحظى بمستويات دعم عند النقاط 11800، ثم 11700، ثم 11600، وهو مهم، ثم 11400. وقال المحللون إن الأسبوع شهد تركيزًا كبيرًا وحركة قوية على القطاع العقاري، حيث شاهدنا عمليات مضاربية قوية خلال الأسبوع واستغلالاً للأخبار الخارجية بطريقة قوية مع التركيز على أسهم معينة وتم الضغط البيعي على بعض الأسهم، التي كان البعض منها قياديًا. وأضافوا: "شاهدنا انخفاضًا للسيولة خلال جلسات الأسبوع، ما ساعد على التفاوت بالتحركات اليومية التي حدثت الأسبوع الفائت، حيث شهدنا بإحدى الجلسات انخفاضًا كبيرًا بمستوى السيولة ليكون الأقلّ لعام 2015 تقريبًا، وبالتالي فإننا نشهد حركة صعبة للاختراقات ومن المهم عودة السيولة المرتفعة للفترات القادمة". ولفت المحللون إلى أن " النتائج النصفية قد تكون هي المحرك الرئيس للأسهم، وبالتالي للسوق للفترات القادمة، خاصة بعد هدوء الأخبار الخارجية، وبالتالي فإننا وفي الفترة القادمة قد نشهد إعادة تمركز ودخول ببعض الأسهم المتوقع لها نمو بالفترات القادمة إضافة إلى التوجه لأسهم العوائد والتوزيعات". وقال المحللون: "قد نشهد خلال الأسبوع الجاري نشاطًا وحركة سيولة قوية على السوق وما سيؤثر على السوق صعودًا ونزولًا وبتفاوت كبير، وذلك لقربنا من مناطق دعوم مهمة". وأشار إلى أن أخبار اجتماع أوبك قد يكون له تأثير على أسعار النفط للفترات القادمة وبالتالي على أسواق المال للمنطقة. وبالنسبة للأسهم، قال المحللون "سهم إزدان عاد تقريبًا إلى مستويات ما قبل انضمام السهم إلى مورجان ستانلي ما أثر على المؤشر نظرًا للوزن المرتفع للسهم بالمؤشر. وفي ظل اقترابنا من فترة الإعلانات نصف السنوية فإن مساحة الأخبار الخارجية قد تبدأ بالتقلص كتأثير على الأسواق استعدادًا للإعلانات إلا في حال وجود أخبار قوية جدًا". وأضاف المحللون : "شاهدنا دخولاً قويًا على بعض الأسهم، خاصة القيادية منها مدعومًا بالنتائج الإيجابية لتلك الشركات وبالنموّ المحقق والمتتالي للفترات الأخيرة وبالتوقعات بارتفاع أسعارها للفترة القادمة".

مشاركة :