في مثل هذا اليوم 24 مارس من عام 1603، استطاع جيمس السادس، ملك اسكتلندا، أن يضم إلى ملكه حكم إنجلترا، ليصبح جيمس الأول ملك إنجلترا بعد وفاة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا.ولد جيمس الأول أو السادس في عام 1566، وتوفي في عام 1625، وهو ملك إنجلترا وأيرلندا من عام 1603 حتى عام 1625، وملك اسكتلندا أيضا من عام 1567 حتى عام 1626، باسم جيمس السادس، والدته هي الملكة ماري ستيوارت، وزوجته هي ابنة فريدريك الثاني ملك الدانمارك.بعد أن أنهى مرحلة الطفولة عام 1583، تسلم مقاليد الحكم في اسكتلندا، وأفلح في أن يعيد إلى السلطة الملكية سيادتها بعد وفاة الملكة إليزابيث الأولى عام 1603، انتقل إليه عرش إنكلترا عن طريق جدة أمه ولأبيه الملكة اسكتلندا قرينة والأميرة الإنكليزية مارغريت تيدور ابنة الملك هنري السابع.نظم جماعة من الكاثوليك مؤامرة لنسف البرلمان بالبارود عام 1605 م، عند حضور الملك جيمس -مؤامرة البارود-وتنصيب ابنته الأميرة ستيوارت، إلا أنه نجا بأعجوبة، وقام بمطاردة فلول البيوريتان، وهم جماعة انشقت عن البروتستانت كانت لها مطالب متشددة إزاء إصلاح الكنيسة، ثم عجل في إرسالهم إلى المستعمرات الجديدة في أمريكا.كان الملك منحازا جدا إلى دوق بكنجهام، والذي كان له أعداء كثر في البرلمان، كانت أفعاله وأقواله -أي الملك- قد جعلته غير مرغوب فيه بين رجال البرلمان، كان يعلن عن نيته عقد تحالف مع إسبانيا الكاثوليكية، ومما ينسب إليه قوله أن حقه الملكي هو حق إلهي خلفه على العرش ابنه الثاني تشارلز الأول بعد وفاة أخو الأكبر أمير ويلز هنري ستيوارت.في إطار سياسته الخارجية أرسل جيمس الأول جون هاريسون كسفير له عند سلطان المغرب زيدان الناصر كما تفاوض سفيره مع قراصنة سلا الذين كان يتزعمهم محمد العياشي.
مشاركة :