تولّد الفلسفة اهتماما متزايدا، وذلك في عالم متأزّم حيث ينتشر منطق المنافسة على نحو أعمى. فالرغبة في الإفلات من هذا الإحساس بضياع مصيرنا من أيدينا تتعاظم بقدر ما أن المُثل التقليدية والسِّيَرَ الكبرى الروحية والدينية والوطنية أو الثورية التي كانت تُسْتلهَم لتوجيه حياتنا افتقدت على نحو واسع قوَّتَها في الإقناع حِيَالَ واقعٍ لم يَعُدْ لها تقريبا أي نفوذ عليه..
مشاركة :