قال القمص يعقوب عشم الله كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس أطسا الفيوم، فترة الأزمات تكون تربة خصبة لنمو بعض الشائعات وأيضا الكثير من الخرافات، فالإنسان بطبيعته حينما يشعر بالخوف يبحث عن أي ملجأ يحتمي فيه حتى لو كان هذا الملجأ غير منطقي.فهل من المنطق حينما يريد الله أن يبعث برسالة طمأنة للإنسان ان يرسل له شعرة في الإنجيل؟ حاشا لله أن يتدنى لهذا المستوىهذا الكلام فيه إهانة لله - حاشا لله - حيث يتعامل الله ان صحت هذه الشائعات وكان البشر بلا عقل وبلا ادراك. فكيف يمنح الله الإنسان العقل ثم لا يحترم هذه الملكة العظيمة.وأضاف قائلا لكن تفسير هذا راجع لحالة الخوف والضعف التي يمر بها الإنسان وسط الأزمات، على مستوى الفرد يكون بالانحياز للعقل والمنطق، وبالانحياز لكلام الإنجيل الذي يؤكد على أن الله يحترم الإنسان ويحترم مداركه.وأفاد قائلا وعلى مستوى الإعلام والحكومة هي فرصة لرفع الوعي المجتمعي لدى الناس.لو أن هؤلاء الناس كانوا قد تعلموا في المدارس استخدام ملكات العقل لما وقعوا فريسة لهذه الخرافات.وعلى مستوى المؤسسات الدينية يجب القيام بدور التوعية نحن لا نستطيع أن نمنع الخرافة لكن نستطيع التصدي لها بالتوعية والمواجهة