اكدت دراسة جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثين امريكيين، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم اكثر عرضة للاصابة ونشر الأنفلونزا إلى العائلة والأصدقاء والغرباء لمدة تصل إلى ضعف طول الوزن الطبيعي. وقال الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة هم اكثر عرضة للاصابة بالانفلونزا، حيث ان الدهون في اجسامهم تقلل من مناعة الجسم، ما يجعلهم اكثر عرضة للاصابة بالامراض المزمنة. اقرأ أيضا: لتجنب حساسية اليدين والصدر.. إليكم 10 نصائح اتبعها عند استخدام الكلور في هذه الحالة.. النباتيون أكثر عرضة لأمراض القلب.. احذروا ووجدت الدراسة التي أجريت على 1800 شخص على مدى ثلاثة مواسم، بقيادة جامعة ميشيغان ، أن البالغين الذين يعانون من السمنة يعانون من أعراض الأنفلونزا، حيث يصعب ان يتخلصوا من فيروس الإنفلونزا لمدة أطول بنسبة 42 في المائة من أولئك الذين لا يعانون من زيادة الوزن. واكد الباحثون، ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم اكثر عرضة للاصابة بالانفلونزا ونشرها لمن حولهم بشكل اكبر، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. واكدت نتائج الابحاث، أن السمنة تغير الاستجابة المناعية للجسم وتسبب التهابًا مزمنًا، ما قد يسمح لفيروس مثل الإنفلونزا بالمكوث داخل الجسم لفترة أطول. وقال الدكتور أوبري جوردون ، من كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان، ان هذه الدراسة اكدت ان السمنة لا يمكنها ان تؤذي الشخص المصاب بها فقط، وانما يمكن ان تؤثر على كل من حوله، حيث يمكن ان تؤثر بشكل مباشر على انتقال العدوى للمحيطين به.
مشاركة :