خصصت شرطة أبوظبي سيارات إسعاف متطورة لنقل حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على مدار الساعة، وأعلنت أنها رفعت درجة الاستعداد لدى فرقها لنقل الحالات، وتطهير المواقع التي رصدت فيها تلك الحالات، فضلاً عن تطبيق إجراءات وقائية صارمة تضمن عدم انتقال العدوى من المريض. واستعرض نائب مدير إدارة التعامل مع المواد الخطرة، الرائد يوسف محمد الكعبي، التجهيزات الوقائية لسيارات الإسعاف التخصصية (CBRN)، موضحاً أنها تضم سيارة تتعامل مع حالات الإصابة بالمواد الخطرة، وتتعامل مع المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وهي مزودة بكل المتطلبات للتعامل مع أي حالة خطرة، سواء المواد الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية والنووية، وتم تصميمها من مواد وطبقات عازلة لكل المواد الإشعاعية، ومزودة بنظام ضغط يقوم بعزل السيارة عن محيطها الخارجي بالكامل، وبما لا يسمح بنقل أي مادة خطرة أو ميكروبات من داخل السيارة إلى الخارج أو العكس. وأكد أن الطواقم الطبية تنفذ إجراءات وقائية صارمة، تضمن عدم انتقال العدوى من المريض، وتطبيق إجراءات التعقيم عالية المستوى، والتخلص الفوري من كل النفايات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية للكادر الطبي عند التعامل مع المريض المشتبه في حمله لمرض معدٍ. وتضمّ السيارة معدات متقدمة، وحقائب استجابة، وأهم ما يميزها سرعة إعادة تجهيزها للتعامل مع الحالات الأخرى، وهي متوافرة على مدار الساعة للتعامل مع الأمراض المعدية بشكل عام، خصوصاً في الفترة الحالية. وذكر أن المسعفين يرتدون زياً وقائياً يغطي الجسم كاملاً، بما يمنع انتقال أي عدوى، سواء عن طريق الرذاذ أو الهواء، أو الملامسة مع المريض أو المشتبه في إصابته بمرض معدٍ، ويتم التخلص الفوري من هذا اللباس كاملاً بعد انتهاء مهمة نقل المريض. وذكر أن فرق (CBRN) شاركت في تأمين عمليات نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الموبوءة إلى أبوظبي، منذ وصولهم المطار وحتى مواقع الحجر التي تم الإعلان عنها، وأهمها مدينة الإمارات الإنسانية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :