محمد بن راشد: جنود الوطن يخوضون أكبر معركة من أجل الإنسان

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر حساباته التواصلية على شبكة الإنترنت حملة «#شكراً_خط_دفاعنا_الأول»؛ وذلك تقديراً لجهود الفرق والكوادر الطبية كافة، وكل العاملين في القطاع الصحي في الدولة، من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين، الذين يعملون على مدار الساعة، في ظل الظروف والتحديات التي يعيشها العالم حالياً؛ جرّاء تفشي فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد - 19)، باذلين أقصى جهودهم وطاقتهم؛ لحماية وخدمة كل إنسان يعيش ويعمل على أرض الإمارات، حريصين على سلامة المجتمع الإماراتي بكل فئاته، وتوفير بيئة صحية آمنة؛ وذلك ضمن مساعي دولة الإمارات الحثيثة؛ للتصدي للفيروس واحتوائه؛ من خلال استراتيجية تقصي ورصد وحجر فاعلة لكل المرضى من حاملي الفيروس سريع العدوى، والمشتبه فيهم من المخالطين للمرضى، وتسخير وحشد كل إمكانات الدولة ومواردها؛ لمكافحة الفيروس، وتقليص رقعة انتشاره، والحد من آثاره ونتائجه. أبطال وخط الدفاع الأول ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» فيديو لعدد من الكوادر الطبية في الدولة التي تقوم بواجبها في مكافحة فيروس «كورونا»؛ (كوفيد- 19)، من أطباء وممرضين ومسعفين، واصفاً إياهم بالأبطال، وخط الدفاع الأول؛ نظير جهودهم التي يقومون بها في سبيل المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين في الدولة، مؤكداً سموه أن التحديات تصنع الرجال.وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مجتمعنا مطالب بالوقوف صفاً واحداً خلف كوادرنا الطبية.. والذين يمثلون خط دفاعنا الأول في حربنا ضد الوباء العالمي»، مخاطباً سموه، الفرق الطبية في الدولة بالقول: «شكراً خط دفاعنا الأول.. شكراً لتضحياتكم.. وسهركم.. وبذلكم من أجل الوطن». حماة الوطن وأضاف سموه: «كادرنا الطبي اليوم هم حماة الوطن.. وهم سياج المجتمع.. وهم يخوضون المعركة ضد أكبر عدو للبشرية.. لهم الشكر والتقدير.. يستحقون منا كل التشجيع والثناء.. ندعو الجميع لشكر جنود الوطن المخلصين من الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين في قطاعنا الصحي في دولة الإمارات». وقال سموه: «شكراً لكل طبيب.. شكراً لكل ممرض.. شكراً لكل مسعف.. شكراً لأصغر موظف قبل أكبر موظف.. هؤلاء ينتمون لأقوى جيش إنساني عالمي.. جيش يحارب عدو البشرية فيروس «كورونا».. نحن فخورون بالكوادر الطبية والإدارية الذين يضحون براحتهم من أجل مجتمعنا.. ويعطون من صحتهم من أجل صحتنا». وأضاف سموه: «كواردنا الطبية يستحقون منا كل الاحترام.. وعلينا تحمل مسؤوليتنا المجتمعية بالحفاظ على سلامتنا وسلامة الوطن.. كي لا يضيع جهدهم وتعبهم سدى».. مشيراً سموه إلى أن «كل مواطن ومقيم وزائر على هذه الأرض الطيبة مدين بسلامته وراحته للفرق الطبية التي تعمل دون كلل أو ملل». وقال سموه: «جيشنا الإنساني في معركته ضد فيروس «كورونا» لا ينتظر منا أي تقدير أو مكافأة.. علينا مساعدته لإنجاز المهمة بالتقيد بتعليمات السلامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي والبقاء في البيوت». وأضاف: «نحن على استعداد لبذل كل ما نملك من موارد وإمكانات في سبيل الحفاظ على أغلى ثروة لدينا.. الإنسان.. وكوادرنا الطبية المؤهلة تقود اليوم أكبر معركة من أجل الإنسان».ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فئات المجتمع الإماراتي كافة من مواطنين ومقيمين وزوار إلى توجيه عبارات ورسائل شكر للفرق والكوادر الطبية في الدولة التي تقوم بمهمة وطنية عظيمة؛ للمحافظة على حياتنا، وضمان سلامتنا الصحية، من خلال «#شكراً_خط_دفاعنا_الأول»؛ وذلك لحشد همم هذه الكوادر، وتقديم الدعم المعنوي لهم؛ لمواجهة التحدي، وتأكيد وقوفنا إلى جانبهم. كفاءة وسرعة في التحرك كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي سارعت إلى التصدي لفيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد - 19) واتخاذ الإجراءات الوقائية كافة؛ لمنع تفشيه، بما يحافظ على سلامة جميع المواطنين والمقيمين في الدولة؛ حيث حظيت إجراءاتها وخطواتها المدروسة في هذا الصدد بإشادة كبيرة من المجتمع الدولي، وبإقرار منظمة الصحة العالمية التي أثنت على كفاءة المنظومة الصحية في الإمارات في التعامل مع المشكلة، والتحرك بسرعة للحيلولة دون تفشي الفيروس؛ من خلال اتخاذ تدابير عدة؛ لحماية المجتمع الإماراتي باذلة جهوداً استثنائية في هذا الخصوص. إجراءات صارمة ومنذ ظهور فيروس «كورونا» قبل أكثر من شهرين بادرت الإمارات إلى تعزيز مستوى إجراءاتها الصارمة في جميع المنافذ الحدودية، وتفعيل أنظمة الكشف الحراري فيها، إلى جانب تركيب أجهزة كشف حراري على مداخل جميع مراكز التسوق الكبيرة والجهات العامة التي يقصدها عدد كبير من المراجعين، إضافة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر للحالات الصحية، وتجهيز فرق طبية مؤهلة تعمل على مدار الساعة، وتعزيز مخزون المستلزمات الطبية. تعزيز قدرات القطاع الصحي وحرصت دولة الإمارات على دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي؛ من خلال تطبيق نظام التقصي الوبائي بقدر عال من الكفاءة، وتوفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية الأساسية اللازمة للفحص المتقدم؛ لاكتشاف الفيروس، وتطبيق الحجر والعزل الطبي وفق المعايير والبروتوكولات المعمول بها عالمياً، والمحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، وتجهيز غرف عزل مجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروس إلى المناطق المجاورة، وإعداد وتأهيل طواقم طبية متخصصة تعمل على مدار اليوم، والتنسيق الشامل بين القطاع الصحي الحكومي والخاص في الدولة؛ من خلال شبكة تواصل ومتابعة تغطي كل أنحاء الإمارات؛ لرصد أي حالة والتعامل مع أي موقف أولاً بأول. تعقيم المنشآت والمؤسسات كما حرصت الإمارات على اتخاذ الخطوات الضرورية كافة؛ لضمان بيئة صحية وسليمة؛ من خلال تعقيم المنشآت والمؤسسات، وتشكيل فرق تفتيش على المطاعم ومحال البقالة والسوبر ماركت والجمعيات التعاونية، إضافة إلى تفعيل منظومة التعلم عن بُعد والعمل عن بُعد وتعطيل العديد من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية، وإغلاق الأماكن العامة والترفيهية والأسواق منعاً للتجمعات وتعليق الرحلات الجوية والترانزيت ونشر حملات توعوية وتعليمات للناس بتطبيق التباعد الاجتماعي والالتزام ببيوتهم. «وام»

مشاركة :