أبوظبي - «الخليج»: فاقت المساهمات المالية خلال اليوم الأول لإطلاق برنامج (معاً نحن بخير) 45 مليون درهم، و310 مكالمات واردة خلال 24 ساعة، و190 مساهمة تطوعية، و42 مساهمة فردية.ومنذ اليوم الأول لإطلاقه أظهر برنامج «معاً نحن بخير» الروح الوطنية، والتكاتف، والالتزام، وحس المسؤولية التي يتميز بها مجتمع أبوظبي في مواجهة الظروف الصحية والاقتصادية التي يمر بها العالم حالياً.فقد قدم مصرف أبوظبي الإسلامي مبلغ 25 مليون درهم لمصلحة برنامج «معاً كلنا بخير»، كما تبرع فاعل خير بمبلغ 12 مليون درهم، وتبرع فاعل خير آخر بمبلغ 500 ألف درهم، إلى جانب تبرعات تم تلقيها من متبرعين.وكانت هيئة المساهمات المجتمعية معاً، أطلقت برنامج «معاً نحن بخير»، دعماً لجهود حكومة أبوظبي الحثيثة للتغلب على التحديات العالمية الراهنة، من خلال تفعيل دور المسؤولية المجتمعية، بفتح باب المساهمات المالية، والتطوعية، والعينية من الأفراد، والشركات.ويعتبر البرنامج أول مشاريع «صندوق الاستثمار الاجتماعي»، وهو القناة الرسمية التابعة للهيئة لاستقبال المساهمات المجتمعية الموجهة لحل القضايا الاجتماعية الملحّة. ويعمل برنامج «معاً نحن بخير» على توجيه المساهمات المجتمعية بناءً على الأولويات، وبالتعاون مع الشركاء المعتمدين، على أن تُخصص عوائد البرنامج المالية، والعينية، والتطوعية، للمعونات والمستلزمات المجتمعية الطبية، والغذائية، والتعليمية، بالدرجة الأولى، إضافة إلى كل ما يخدم المجتمع، ويعزز قيمه.ويتيح البرنامج الفرصة للراغبين في المساهمة المالية عبر الرسائل النصية إلى 6670 (1000 درهم)، و6678 (500 درهم)، و6683 (100 درهم)، و6658 (50 درهماً)، والاتصالات الهاتفية على الرقم 8005-MAAN (أو 80056226) للمساهمات العينية، والتطوعية، والمالية، أكثر من ألف درهم، إضافة إلى رسائل «الواتس أب» على الرقم 0543055366 للمساهمات العينية والاستفسار، وعن طريق التحويل إلى بنك أبوظبي الأول، حساب رقم IBAN AE100351011003988349032. وتشمل المساهمات العينية المعدات، والمباني، والخدمات، والجهود التطوعية بالوقت والخبرات.وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: «نمرّ اليوم كما العالم بأسره بظروف استثنائية، وأوقات صعبة، ولكن بفضل الله، ومساعي وجهود قيادتنا الرشيدة تعتبر الإمارات في مصاف الدول التي تمكنت من البداية من السيطرة على الموقف، والحد من تأثير التحديات العالمية في الاقتصاد الوطني، وصحة وسلامة كل المقيمين على أراضيها. ولضمان استمرارية سير الإمارات على الدرب الصحيح للخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر، فمن الضروري أن تتكاتف جهود الحكومة مع الأفراد والقطاع الخاص، والمجتمع المدني. ونحن على ثقة بأن مجتمعنا بتنوع وتعدد خلفياته قادر على تشكيل نموذج مشرف وملهم من الإمارات للعالم في ظل التحديات الصحية الراهنة التي تواجهها البشرية».وحثت سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، كل فئات المجتمع على التكاتف لمواجهة هذه الظروف، والوقوف على أرضية مشتركة لمعالجة هذه الأزمة الصحية الطارئة.وقالت «هذا هو الوقت الذي يظهر فيه أفراد المجتمع قوة تضامنه، وتعاضده، لذا نحث الأفراد والقطاع الخاص والمجتمع المدني على التفكير في كيفية المساهمة معنا. ولن يقتصر الدعم على أنماط محددة من المساهمات، فكل من يشعر بأن لديه ما يساهم به يمكنه التواصل معنا».وأضافت العميمي: «الصندوق الاجتماعي على استعداد لتلقي أية مساهمات كبيرة كانت، أو صغيرة، وسنعمل بلا كلل مع شركائنا الحكوميين لتوجيه الموارد بناءً على الأولويات».
مشاركة :