كتب - عبدالمجيد حمدي: أكّدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أن زيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، لا تعني أن المرض وصل إلى مرحلة التفشي بشكل أكبر بين المجتمع،ولكن هو إجراء احترازي بمعنى أننا نخطط للمستقبل، لافتة إلى أن دولة قطر ستكون من أوائل الدول التي تقتني أي دواء تثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا (كوفيد-19). وشددت على أهمية أن يتأكد الجميع أن دولة قطر لن تألو جهداً في توفير أي علاج تثبت نجاعته طبياً وصحياً. وحول زيادة القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة التي تستقبل الحالات المصابة، وإن كان ذلك مؤشراً على تفشي المرض، أوضحت سعادة السيدة لولوة الخاطر أن هذه الزيادة والقدرة الاستيعابية ليس لهما علاقة بأي تفشٍ أو زيادة في الاصابات، ولكن لهما علاقة بمرحلة الإجراءات الاحترازية والتخطيط للمستقبل. وقالت :«لا شك أن هذا الفيروس له أنماط للانتشار على مستوى العالم، ولذلك فنحن نبني جزءاً كبيراً من الخطط وفقاً لهذه الأنماط، وهذا لا يعني أن دولة قطر بالضرورة ستصل لهذه الدرجة من التفشي للفيروس». وأضافت قائلة :«إن الإصابة بهذا الفيروس لها درجات، فمنها الخفيفة والمتوسطة والمرتفعة، وهناك الكثير ممن يُصابون بالحالات الخفيفة ويكون هناك نوع من الشفاء، وهذا يعني أنه حتى الأعداد لا بد من النظر في تفاصيلها، ولذلك فإن التخطيط واجب في هذه المرحلة تحسباً لأي شيء في المستقبل». وأوضحت أن عدد المسحات التي تم إجراؤها لاكتشاف الإصابات تعتبر كبيرة جداً بالمقارنة بالحالات التي ثبتت إصابتها وهو مؤشر مطمئن جداً ولكنه لا يغني عن أخذ الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات. ومن أهمها البقاء في المنزل والإبقاء على المسافة المناسبة عند التعامل مع الآخرين وغيرها من الإجراءات الوقائية الأخرى.
مشاركة :