كشف مصدر أمني ليبي، أن طائرة تحمل مرتزقة تابعين لتركيا هبطت، مساء الأحد الماضي، في مطار معيتيقة الدولي، فيما تواصل ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج انتهاكاتها المستمرة ضد الليبيين في العاصمة طرابلس، واختطفت 50 مدنياً، في حين أصدر القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الثلاثاء، قراراً بتعديل فترة الحظر لتصبح من الساعة 3 مساءً إلى الساعة 7 صباحاً. وقال المصدر، في تصريح ل«العين الإخبارية»، إن عملية نقل المرتزقة الموالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طرابلس ما زالت مستمرة، ولم تتوقف على الرغم من هدنة وباء «كورونا». تأتي هذه المعلومات، بعد إعلان البعثة الأممية هدنة «إنسانية» بين الجيش الليبي وميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا بالمرتزقة والسلاح. وقال غيت أسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، إن رحلات جلب المرتزقة يشرف عليها بشكل شخصي فايز السراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق وفتحي باشاغا وزير داخليته. وأضاف أسباق، أن الطائرة التي هبطت مساء الأحد، من نوع سارجي تحمل على متنها ما يقارب 70 مرتزقاً ومستشارين عسكريين أتراك. وأوضح أن الرحلات مستمرة بشكل يومي، أغلبها في فترة المساء، كما يتم نقل جثث المرتزقة على متن الرحلات الجوية. من جهة أخرى، تواصل ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج انتهاكاتها المستمرة ضد الليبيين في العاصمة طرابلس، التي أصبحت وكراً للمجرمين بسبب تدفق المرتزقة الموالين لتركيا والأفارقة. وقالت مصادر ليبية ل«العين الإخبارية» «إن الطريق من بوابة «إستيقاف تابت» إلى طريق «السواني» غربي طرابلس يشهد حالات خطف للمدنيين وقتل ممنهج على الهوية واعتداءات غير إنسانية. وأضافت المصادر أن «الشخص الذي يتم اختطافه يختفي كلياً وأن الميليشيات تستهدف أبناء قبائل ترهونة». وأشارت المصادر إلى أن عدد المختفين في هذه المنطقة بلغ قرابة 46 شخصاً من المناطق الداعمة للجيش الليبي في حربه على الإرهاب كان آخرهم الأسبوع الماضي.(وكالات)
مشاركة :