كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، أمس، عن تمكن الأخير من كسب تأييد 100 نائب في البرلمان العراقي عن القوى المناهضة له على خلفية تحركات استهدفت نواباً وليس تحالفاتهم الداعمة لإيران. ويواجه الزرفي رفضاً من قوى شيعية بارزة مقربة من إيران وعلى رأسها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ودفعها لتشكيل لجنة سباعية جديدة لاختيار بديل عن الزرفي. لكن رئيس الحكومة المكلف يسعى لإقناع النواب في البرلمان بصورة فردية إلى قناعته بعدم إمكانية كسب التحالفات والقوى المعارضة لتكليفه، خاصة وأن الكثير منها تنظر إليه على أنه مُقرب من أمريكا. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «رئيس الوزراء المكلف كسب من خلال هذا التحرك 100 نائب من القوى العراقية الموالية لإيران، بعيداً عن موافقة أحزابهم ورؤساء كتلهم السياسية». إلى ذلك، أكد النائب عن تيار الحكمة علي البديري على نجاح الزرفي بالحصول على تأييد نواب بعيداً عن مواقف كتلهم السياسية. وقال البديري، إن «هناك أعضاء في مجلس النواب يؤيدون تولي الزرفي رئاسة الوزارة دون رجوع إلى رؤساء أحزابهم وكتلهم السياسية».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :