نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي أمس قضية سطو على فيلا مستشار قانوني عربي في منطقة المرابع العربية، وسرقة أموال ومجوهرات وساعات ثمينة بقيمة مليون و370 ألف درهم، متهم فيها عصابة آسيوية مشكلة من 6 أفراد حضروا إلى الدولة بالاتفاق فيما بينهم من أجل سرقة الفلل ونقل المسروقات إلى موطنهم. وبحسب تحقيقات النيابة العامة في القضية، فإن 3 آسيويين حضروا إلى الدولة لسرقة الفلل التي يتبين لهم خلوها من السكان. حيث توجهوا في يوم الواقعة إلى منطقة المرابع العربية ليلاً، وتسوروا جدار الفيلا الخارجي، وتمكنوا من إتلاف نافذة في الطابق الأرضي بأدوات الجريمة، والولوج إلى الداخل، وسرقة مبالغ مالية عبارة عن 1.3 مليون درهم، ونقود اخرى من عملات مختلفة تعادل 15 ألف درهم، وساعة رولكس بـ 52 ألف درهم، وساعتين من ماركة آجنر بـ 3300 درهم وجوازات سفر وتصاريح عمل وبطاقات هوية وإيصالات بنكية تعود للمجني عليه وهو مستشار قانوني عربي في الخمسينيات من عمره.أما المتهمون الثلاثة الآخرون فقد اتهمتهم النيابة العامة بحيازة المسروقات المذكورة أعلاه، وإرسالها إلى خارج الدولة. وشهد المجني عليه في محضر استدلالات الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، بأنه خرج مع أفراد أسرته من الفيلا يوم الواقعة التي جرت في ديسمبر الماضي، للاحتفال برأس السنة، وعند عودته جلس في الطابق الأرضي حتى الفجر، وبتوجهه إلى غرفة النوم وفتح دولاب بجانب سريره تبين له اختفاء أظرف كان بداخلها مبالغ مالية عبارة عن عملات تعادل 15 ألف درهم، ولدى سؤال زوجته عنها أفادت بأنها لم تشاهدها، لتتفاجأ هي الأخرى باختفاء 1.3 مليون درهم كانت مخبأة داخل حقيبتي يد، ومتعلقات ثمينة ومستندات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App