تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بنشر وتعزيز قيم العمل التطوعي واجباً إنسانياً ووطنياً، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي حملة «مدينتك تناديك» للتطوع عبر تطبيق «يوم لدبي» لإتاحة المجال أمام أفراد المجتمع كافة للمشاركة في عدد من الأنشطة التطوعية كلٌ في مجال خبراته ومعارفه. وقال سمو ولي عهد دبي: تحية إجلال وإكبار لكافة أبطالنا العاملين في مختلف ربوع دولة الإمارات ضمن الكوادر المعنيّة بالحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد، فهم خط دفاعنا الأول، وعلينا جميعاً مساندتهم، والوقوف إلى جانب الجهات المعنية في مواجهة ظرف استثنائي يمر به العالم، وندعو أفراد المجتمع كافة الذين طالما قدموا نماذج استثنائية تعكس التزامهم المجتمعي تجاه محيطهم بالتطوع عبر تطبيق يوم لدبي والانضمام لحملة «مدينتك تناديك». وأضاف سموه: «رسالتي للجميع: لنتطوع الآن ونتشارك مع فرق العمل لنحمي أنفسنا وعائلاتنا، فالمجال مفتوح أمام الجميع للتطوع وتعزيز قيم التعاون، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لتحقيق الاستقرار والسعادة والأمان للمجتمع. هدفنا تحقيق أعلى مستويات الوقاية واستكمال خطط الحكومة يداً بيد لبناء مجتمع صحي وآمن، وتمكين الجميع من فرصة المشاركة في الحملات الصحية التوعوية المختلفة، للمساهمة في دعم الجهود الحثيثة التي تقوم بها مختلف الجهات المعنية في الدولة، والرامية للحد من انتشار الفيروس الذي اجتاح مناطق عديدة من العالم». دعم الخدمات الصحية وتعد هذ المبادرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي، ومؤسسة «وطني الإمارات» فرصة لتعريف أفراد المجتمع بالفرص التطوعية المتاحة، والاطلاع على كافة المبادرات واختيار ما يناسبهم من مجالات للتطوّع بهدف دعمها من خلال تطبيق «يوم لدبي»، وفقاً لما يتمتعون به من مهارات وإمكانات، لاستثمار خبراتهم ومهاراتهم في دعم الخدمات الصحية، حيث تتاح تلك الفرص للأطباء والصيادلة والمسعفين والممرضين، ممن لديهم الخبرة العملية والميدانية للتميز في خدمة مجتمعهم. وإلى جانب ذلك، يتاح أيضاً لغير المتخصصين المشاركة من خلال محور دعم الخدمات المجتمعية والمعني برعاية كبار السن، وتقديم الخدمات المجتمعية بمختلف أشكالها، إضافة إلى محور الاستجابة للحالات الطارئة، وهي فرصة كبيرة لكسب الخبرة وللمساهمة في مساعدة المجتمع لمواجهة انتشار هذه الجائحة التي ترتفع يومياً سرعة انتشارها حول العالم، ما يحتاج إجراءاتٍ احترازية ودوراً فعالاً من أفراد المجتمع كافة لمواجهتها وتوعية الجمهور حول التهديد الذي يمثله الفيروس وما يحتاجه الأمر من زيادة أعداد فريق المتطوعين، لتعزيز مواجهته وتأكيد الحد من فرص انتشاره. ولكونه منصة ذكية، يتعامل تطبيق «يوم لدبي» مع المستخدم بالخدمات الذاتية، حيث تستطيع المؤسسة أو الفريق التطوعي إدارة متطوعيها عبر هذه المنصة ومتابعة نشاطهم، إلى جانب تمكين المتطوعين من التعامل معها والانضمام والتفاعل بمفردهم، ويستطيع المتطوعون من خلالها حساب عدد ساعاتهم التطوعية المنجزة والمهام القادمة من الفعاليات التي انضم إليها المتطوع، ولم ينجزها بعد، بالإضافة إلى إنجازاته السابقة وطلب شهادة لكل فعالية تلقائية، وإصدار تقرير شامل يوضح أنشطته ومشاركته بالتفصيل، ومشاركاتهم التطوعية وإضافة الفعاليات الخاصة بها في نظام المبادرة، وجميع الخدمات التي يحتاجونها للتفاعل مع خدمات التطبيق الذكي بشكل ذاتي. ثقافة التطوع وتعد مبادرة «يوم لدبي»، إحدى المبادرات التي جاءت بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في السابع من ديسمبر عام 2017، وتترجم ضرورة استثمار خبرات ومهارات الأفراد، وتعزيز دور ومفهوم المسؤولية المجتمعية فيما بينهم، وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية، وثقافة التطوع، وقيم الخير والعطاء، وترسيخ مكانة دبي على الساحة العالمية كأكثر مدينة معطاءة. ويعد تطبيق «يوم لدبي» أكبر مبادرة تطوع متكاملة في إمارة دبي، والتطبيق الذكي الذي يخدم المتطوعين بضغطة زر واحدة، كما يوفر التطبيق خدمة التسجيل للراغبين في التطوع بتقنيات عالية وخطوات سهلة وسريعة.
مشاركة :