مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ينبئ بمشروعات بحثية عملاقة لمكافحة الأمراض المعدية

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعد مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ضمن مشروعات الشؤون الصحية بالحرس الوطني، صرحا علميا هاما ينبئ بمشروعات بحثية عملاقة، حيث استطاع خلال السنوات الخمس أن يكون مركزاً عالمياً للأبحاث الطبية التطبيقية في تخصصات العلوم الصحية. ويضم المركز عدة مشروعات أهمها البنك الحيوي السعودي الذي يهدف إلى استقطاب 200,000 متطوع من سكان مجمعات الشؤون الصحية وعياداته؛ للقيام بدراسة العوامل المؤثرة في الأمراض المزمنة التي تصيب سكان المملكة لدراسة أمراض الأسرة والسكري والسرطان وأمراض الأوردة التاجية والتهاب الكبد والسمنة والأزمة الشعبية وضعف الكلى المزمن وفشلها والجلطات وغيرها من الأمراض. وكذلك مشروع بنك دم الحبل السري الذي يهدف إلى تخزين 10.000 وحدة دم حبل سري، ومشروع الجينوم السعودي الذي يختص بدراسة وتسجيل كافة المعلومات الوراثية في الإنسان والمعروفة ب(DNA) التي تساعد على معرفة الأسباب الوراثية لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان، والمساعدة على تسهيل الكشف المبكر للأمراض الخطيرة قبل ولادة الطفل، ويستهدف هذا المشروع إنجاز الخريطة الوراثية ل1000 مواطن سعودي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بإذن الله، من أجل بناء قاعدة بيانات وراثية شاملة للسعوديين. (مدرسة علماء المستقبل) لم يتوقف نهج قيادة المركز باستيراد المنتج الفكري من الخارج، بل قامت المدرسة الصيفية للأبحاث بتصدير البحوث والأفكار العلمية وتشجيع الطلاب والطالبات بحصد المزيد من التقدم من خلال احتضان المدرسة الصيفية في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للأفكار البحثية الشابة، التي أنجز طلابها في العام الماضي 60 بحثا علميا، كما وصل عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث (405) طلاب خلال الأعوام الماضية. (المتبرعون بالخلايا الجذعية) قاد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، مشروع إنشاء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، منذ أن كان فكرة إلى أن تم إنجاز هذا المشروع في مختبرات مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وبجهود فريق بحثي من علماء أبحاث وتقنيين سعوديين في مجال الخلايا الجذعية ومختلف التخصصات السريرية. ويعد هذا المشروع الضخم الأول من نوعه في الشرق الأوسط، نظرا لعدم وجود أي سجل عربي للخلايا الجذعية، على الرغم من وجود سجلات للمتبرعين بالخلايا الجذعية في كافة أنحاء العالم، حيث قام المركز بإنجاز كل السياسات والإجراءات التنظيمية المطابقة للمعايير الدولية، وذلك من أجل بناء سجل صحي يسهل إيجاد متبرعين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية، والذين لا يجدون متبرعا مطابقا من الأقارب، حيث بلغ عدد المسجلين كمتبرعين بالخلايا الجذعية خمسة آلاف متبرع. (أبحاث الأمراض المعدية) يضم المركز مختبرا متخصصا بدرجة أمان عالية حسب المعايير والضوابط العالمية في كل من الرياض وجدة، وذلك للتعامل مع الفيروسات شديدة العداء والانتشار، كفيروس إنفلونزا الخنازير، وفيروس متلازمة الشرق الأوسط (كورونا)، وفيروس إيبولا الذي انتشر حديثاً، ويعكف المركز على تطوير قدرة البحث العلمي في أربعة مجالات رئيسة "الأمراض المعدية والمُمْرِضات الجديدة التي تصيب الإنسان، وتأثير المرض المعدي من البيئة، وعناصر المرض المُعْدي الذي يظهر على الحيوان، وعوامل المرض المُعْدي التي ترتبط باستهلاك الغذاء والماء". كما يهدف المعمل أيضًا إلى إجراء الدراسات الإكلينيكية على اللقاحات والأدوية وتطويرها بالتعاون مع المؤسسات الدولية وقسم الخدمات الإكلينيكية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. (التكافؤ الحيوي) أسس مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث مركزاً لدراسة التكافؤ الحيوي لضمان وجود بدائل فعّالة للأدوية الأصلية، ويعتبر هو المختبر الأوحد في المملكة المتخصص في دراسة فعالية البدائل ومدى مماثلتها للدواء الأصلي، وبالتالي يسهم في وصول الدواء بأقل تكلفة وبنفس فعالية الدواء الأصلي للمرضى.

مشاركة :