أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات منصة عالمية لحماية شبكات الاتصالات خلال أزمة "كوفيد - 19" تهدف إلى مساعدة الحكومات والقطاع الخاص على ضمان عمل وإتاحة خدمات الاتصالات واتصالات الطوارئ للجميع. وأوضح هولين جاو أمين عام الاتحاد، أنه لم يحدث من قبل أن تكون شبكات الاتصالات بهذه الأهمية للحفاظ على الصحة والسلامة والاقتصاد، كما هو الحال خلال أزمة "كوفيد - 19" التي يعيشها العالم حاليا. وبين أن إتاحة منصة الاتحاد الدولي للاتصالات لصانعي السياسات بهدف مساعدة الدول والصناعات على التعامل مع الضغط المتزايد على الشبكات العالمية وبما يسمح بتزويد العاملين في مجال الصحة في كل مكان بالأدوات اللازمة لأداء واجباتهم، والسماح للناس بالعمل من منازلهم، والتجارة عبر الإنترنت، وضمان مواكبة الملايين من الأطفال والشباب لدراساتهم. وتوفر هذه المنصة للدول حلولا لضمان مرونة شبكاتها المعلوماتية، وكيفية التعامل مع الضغوط التي تواجه بنياتها التحتية الإلكترونية، وإعادة عمل الطيف في حالات الطوارئ. وتتألف عضوية الاتحاد العالمية من 193 دولة عضو ونحو 900 عضو من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد هو منصة للشراكات العالمية بين القطاعين العام والخاص. ويعمل الأعضاء معا من أجل المساعدة في تحديد ملامح البيئة السياسية والتنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل والمعايير العالمية وأفضل الممارسات من أجل المساعدة في انتشار النفاذ إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
مشاركة :