أكدت دار الإفتاء، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أكثر شعبان، قالت عائشة رضي الله عنها: «ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا صيام شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان». رواه البخاري ومسلم.اقرأ أيضا: دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح بـ 24 كلمة للوقايةقيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعةوناشدت المسلمين مع أول ليلة من شهر شعبان، أن يكثروا فيها من الدعاء ليرفع الله به عنا الوباء والبلاء.وتابعت: النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي.اقرأ أيضا: أدعية شهر شعبان مكتوبة.. وبـ 13 كلمة وصفه النبىفضل شهر شعبانسأل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- الرسول عن كثرة صيامه في شهر شعبان، فأجاب الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلًا: (ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ)، أخرجه النسائي وأحمد.يذكر أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضًا في شهر شعبان بالخصوص، وممّا يدلّ على ذلك ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ)، ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله - عزّ وجلّ-.اقرأ أيضا : تعرف على «عمل» في شهر شعبان يجعل الله يكرمك ويغفر لك ذنوبكحكم الصوم فى النصف الثاني من شعبانقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه يجوز الصوم فى النصف الثاني من شهر شعبان اى بعد يوم الخامس عشر حيث انه ورد فى بعض الروايات عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية " فى إجابته على سؤال مضمونة « ما مشروعية الصوم فى النصف الثاني من شهر شعبان؟»، أنه ورد ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم فى شعبان كله ما يشاء من الصيام ولكن ورد أنه نهى عن يوم الشك الذى هو يوم الثلاثين من شعبان فلا يجوز أو يكره صومه إلا إذا وافق هذا اليوم يومي الاثنين والخميس وكان يصومه الإنسان، فوافق يوم الشك يوم أثنين أو خميس مما أصومه فهنا يجوز مع عدم كراهة صيام يوم الشك.
مشاركة :